مجتمع
06-10-2023 | 15:12
"حفر نفق" أشعل احتجاجاً داخل سجن زحلة للرجال... سقوط 3 قتلى و15جريحاً (صور - فيديو)
الدخان يتصاعد من داخل سجن زحلة بعد إضرام النيران (دانيال خيّاط).
لم يكن التمرد في سجن زحلة للرجال كالحالات التي سبق وشهدها السجن والتي يتوسل فيها السجناء إشعال النيران في ممتلكاتهم.
إذ إن إشعال النيران ارتد هذه المرة على السجناء، فقتل 3 منهم ونُقلت 15 حالة اختناق الى المستشفيات، فيما أصيب عسكري في يده خلال عملية فضّ التمرد.
وقد شوهد الدخان يخرج من نوافذ الطبقة العليا لمبنيين على طرفي السجن، بما يشير الى توسع بقعة التمرد.
وقد تولت قوتان من الجيش ومن مكافحة الشغب فضّ التمرد، بعد أن حطم المتمردون جداراً داخل السجن، لتدخل بعدها فرق الإسعاف من دفاع مدني وصليب أحمر لبناني، وسط ظروف صعبة ومعقدة أمنية في سجن يزيد عدد نزلائه عن 600 سجين، في وقت بني لتكون قدرته الاستيعابية القصوى 400 سجيناً، وكذلك تبعاً لهندسة السجن، الى السلامة الشخصية للمسعفين وعناصر الإطفاء الذين اضطروا الى استخدام الأوكسجين لتنفيذ مهامهم.
في السياق، أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة أن "حوالي الساعة 12،30 من تاريخ اليوم 06/10/2023، توافرت معلومات لإدارة سجن زحلة في وحدة الدرك الإقليمي عن التحضير لعمليّة فرار من خلال حفرة في حائط إحدى الغرف. على الفور، توّجهت قوّة للكشف على الغرفة المذكورة. ولدى اقترابها من مكان وجود الحفرة المخفيّة داخل خزانة خشبيّة ومغطّاة بقطعة من القماش، حصلت عمليّة اعتراض من قبل بعض السجناء المتواجدين فيها، وقاموا باحتجاز ضابطين وعنصر. وبعد مقاومتهم، تمكّنت القوّة من الخروج من المكان".
تابعت: "نتيجة لإحباط التحضير لعمليّة الفرار، بدأوا بحرق الأمتعة و"الفرش" داخل جزء من غرف الطابق الثاني، ما أدى إلى تسارع الحريق وانتشار الدخان الكثيف في الطابق المذكور. عندها، حضرت قوى من القوى السيّارة ومن قطعات سريّة زحلة وسيطرت على أعمال الشغب داخل السجن، وبدأت بإنقاذ السجناء الذين تعرّضوا لاستنشاق الدخان، جرى نقلهم من قبل الدفاع المدني والصليب الأحمر إلى مستشفيات المنطقة، وتمّ إخماد الحريق".
أضافت أن "نتج عن استنشاق الدخان وفاة /3/ سجناء، وهم:
علي محمّد المصري (مواليد عام 1977، لبناني)
إبراهيم حمد علّام (مواليد عام 1986، لبناني)
محمّد علي الحاج حسين (مواليد عام 1999، لبناني)
كما أصيب /16/ نزيلًا بسبب تنشقّهم للدخّان يعالجون في المستشفى، وحالتهم مستقرّة فيما التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختصّ.
تابعت: "نتيجة لإحباط التحضير لعمليّة الفرار، بدأوا بحرق الأمتعة و"الفرش" داخل جزء من غرف الطابق الثاني، ما أدى إلى تسارع الحريق وانتشار الدخان الكثيف في الطابق المذكور. عندها، حضرت قوى من القوى السيّارة ومن قطعات سريّة زحلة وسيطرت على أعمال الشغب داخل السجن، وبدأت بإنقاذ السجناء الذين تعرّضوا لاستنشاق الدخان، جرى نقلهم من قبل الدفاع المدني والصليب الأحمر إلى مستشفيات المنطقة، وتمّ إخماد الحريق".
أضافت أن "نتج عن استنشاق الدخان وفاة /3/ سجناء، وهم:
علي محمّد المصري (مواليد عام 1977، لبناني)
إبراهيم حمد علّام (مواليد عام 1986، لبناني)
محمّد علي الحاج حسين (مواليد عام 1999، لبناني)
كما أصيب /16/ نزيلًا بسبب تنشقّهم للدخّان يعالجون في المستشفى، وحالتهم مستقرّة فيما التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختصّ.

وسبق أن أفادت مراسلة "النهار" بأنّ عناصر قوى الأمن الداخلي والجيش حضروا إلى خارج المبنى بعد اندلاع الاحتجاج.
وأشارت إلى أنّ الاحتجاج بدأ بعد اكتشاف محاولة حفر نفق.
وأشارت إلى وجود نحو 600 سجين داخل السجن، لافتةً إلى أنّ الروايات غير الرسميّة تقول إنّ خلافاً وقع بين السجناء فانقسموا إلى معسكرين.
ونقل عدد من الجرحى إلى مستشفى الهراوي الحكومي.
ونقل عدد من الجرحى إلى مستشفى الهراوي الحكومي.

وتوافد أهالي السجناء إلى أمام مبنى سجن زحلة تزامناً مع دخول وخروج سيّارات الدفاع المدني والصليب الأحمر.
وتابع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي مجريات الوضع، وأجرى لهذه الغاية اتّصالات بكل من قائد الجيش العماد جوزف عون، متمنياً تأمين المؤازرة وحماية محيط السجن، ومدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار لتعزيز وحدات الدفاع المدني التي تعمل على إطفاء الحريق وإخلاء السجناء من داخل الغرف.
كما تلقّى مولوي اتصالاً من المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان الذي وضعه بآخر المستجدّات.

هذا وكلّف مولوي محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة متابعة الإجراءات الميدانية وما يحدث على الأرض لاسيما لجهة إخلاء السجناء وإسعاف المصابين منهم.
وأوردت مراسلة "النهار" بأنّ الحريق امتدّ إلى أكثر من مبنى داخل السجن.

وحضر محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة موفداً من وزير الداخلية إلى سجن زحلة للرجال، يرافقه قائد منطقة البقاع في قوى الأمن اىداخلي العميد ربيع مجاعص. وأكد أبو جودة أنّه "جرت السيطرة على الوضع، وأطفئت النيران داخل السجن، كما تم توزيع السجناء على الغرف الصالحة للمبيت".
وأوضح أنّه "جرى نقل 19 شخصاً جرّاء الاختناق بالدخان إلى 3 مستشفيات: مستشفى الياس الهراوي الحكومي، مستشفى اللبناني- الفرنسي ومستشفى رياق، وأنّ عدد المتوفين 3 والبقيّة حالتهم الصحيّة جيدة".
وعمّا اذا كان سبب التمرّد اكتشاف محاولة حفر نفق، طلب انتظار التحقيق العسكريّ لمعرفة الأسباب.


.jpeg)


.jpeg)
.jpeg)

العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/10/2025 6:25:00 AM
تحاول الولايات المتحدة تذويب الجليد في العلاقات بين إسرائيل والدول العربية من خلال "الديبلوماسية الاقتصادية"
تحقيقات
12/10/2025 8:10:00 AM
يعتقد من يمارسون ذلك الطقس أن النار تحرق لسان الكاذب...
شمال إفريقيا
12/10/2025 6:38:00 AM
على خلاف أغلب الدول العربية، لم يحدث أي اتصال بين تونس ودمشق، ولم يُبادر أيٌّ من البلدين بالتواصل مع الآخر بشكل مباشر أو غير مباشر.
شمال إفريقيا
12/10/2025 6:44:00 AM
الرغبة الجامحة لدى البابا في زيارة الجزائر قابلتها العديد من التساؤلات حيال الخلفيات التي جعلته يولي هذا الاهتمام ببلد عربي أفريقي لم يذكر غيره بهذا الزخم المعرفي من قبل.
نبض