الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

عقيقي يستمع لإفادة الشيخة هنية بدوي... المراجع الدرزية تتحرّك

المصدر: "النهار"
مطار بيروت.
مطار بيروت.
A+ A-
أجرى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اتصالاً هاتفياً برئيس الحكومة نجيب ميقاتي شكره فيه على مساعيه في العمل لإخلاء سبيل الشيخة هنية بدوي التي تم توقيفها بعد عودتها من فلسطين المحتلة، كما أجرى جنبلاط اتصالاً مماثلاً بقائد الجيش العماد جوزف عون شاكراً جهوده في هذا السياق.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر قضائية أن القاضي فادي عقيقي سيستمع إلى إفادة الشيخة هنية بدوي  ليقرر في ضوء النتيجة، باعتبار أنّها تحمل الجنسية اللبنانية.
 
ووصل وفد كبير ضمّ مشايخ دروز إلى المستشفى العسكري مترقّبين الإفراج عن الشيخة.

إلى ذلك، غرّد رئيس تيار التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب عبر "تويتر" قائلاً: "كل الشكر لعويدات وقائد الجيش ومدير المخابرات للجهود التي بذلوها لإطلاق الشيخة هنية بدوي".
 
 
وكان الحزب الديمقراطي اللبناني قد أعلن أنّه "ومنذ مساء أمس الخميس، يتابع رئيس الحزب طلال أرسلان قضية الشيخة هنية بدوي وهي مسنّة تبلغ من العمر 71 عاماً، بعد أن أقدم القضاء اللبناني ممثلاً بالقاضي فادي عقيقي على اعتقالها، علماً أنّها لم ترتكب أيّة خطيئة أو جرم يستدعي التوقيف".

واعتبر الحزب في بيان صادر عن مديرية الإعلام، أنّ "الشيخة المذكورة كانت متزوجة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وانتقلت للعيش مع عائلتها وأهلها بعد وفاة زوجها، وتمّ وبكل أسف توقيفها، على الرغم من سنّها ووضعها الديني، وهي سابقة لا مثيل لها".

وختم البيان مؤكداً أنّه "لا يمكن السكوت عن فعل كهذا، في حين يتم إطلاق سراح عملاء حقيقيين في وضح النهار وأمام أعين اللبنانيين والعالم أجمع، محملاً الجهات القضائية المختصة والقاضي عقيقي مسؤولية تبعات هذا قرار، ومطالباً رئيس مجلس القضاء الأعلى والمدعي العام التمييزي للتحرّك اليوم قبل الغد وإطلاق سراحها".
 
وفي السياق، صدر عن شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز في لبنان الشيخ نصر الدين الغريب، البيان الآتي: "تابعنا عن كثب مجريات ما حصل اليوم مع الشيخة الفاضلة هنية بدوي، ونجري الاتصالات اللازمة لحل القضية بأسرع وقت. وإننا إذ نستنكر وندين ما حصل ونعتبر ما قام به القاضي فادي عقيقي عمل غير مسؤول وتعدّي على الكرامات باعتقال شيخة موحدة وابنة بيت كريم ومعروف ومشهود له بالتقوى والأصالة، فما ذنب هذه الشيخة إن قررت العودة إلى وطنها وأهلها، حتى يتم توقيفها بقرار جائر من قاضٍ مستكبر. وإننا نشد على أيدي رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان الّذي يواكب القضية إلى خواتيمها. ونشكر الغيرة المعروفية الّتي هبّت نصرةً للقضية المحقة".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم