سرقوا نصف مليار دولار من أموال التبرعات… باحث: "الإخوان" يستغلون غزة
اتهم الباحث المتخصص في حركات الإسلام السياسي، ماهر فرغلي، جماعة "الإخوان المسلمين" بأنها تستغل القضية الفلسطينية ومعاناة الفلسطينيين لجمع الأموال، وأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قررت فضحها في بيان رسمي، العام الماضي، واتهمتها بأنها سرقت نصف مليار دولار في حملة واحدة فقط، في حين أن الجمعية المتهمة بالسرقة نظمت قرابة 2000 حملة لجمع التبرعات.
وجاء اتهام فرغلي للجماعة التي تضعها القاهرة على قوائم الإرهاب، مدعوماً ببيان نشرته "حماس"، اتهمت فيه "الإخوان" بأنهم سرقوا المبلغ المشار إليه من أموال التبرعات التي جمعوها من المتعاطفين من سكان قطاع غزة.
أصل القصة
وقال الباحث المصري في تدوينته، إن "الجماعة كعادتهم التاريخية يستغلون غزة والأقصى وفلسطين لجمع الأموال، لكن حماس كانت أصدرت بياناً سابقاً عن هذه الجمعية عام 2024 قالت فيه إن الإخوان في تركيا سرقوا نصف مليار دولار من أموال التبرعات باسم غزة".
وأشار الباحث إلى أن "القصة أن هناك شاباً حمساوياً اسمه خالد حسن، بدأ بكشف فساد جمعية "وقف الأمة" التي أسسها "إخوان" الأردن، ويشرف عليها، سعيد أبو العبد، ويزيد نوفل، وفؤاد الزبيدي، وعبد الله سمير، وخلدون حجازي، وأحمد العمري، وزيد العيص".
وأضاف: "بدأ محمد مختار الشنقيطي يرد عليه، ما حدا بحماس للتدخل وإصدار بيان قالت فيه: إن جمعية "وقف الأمة" و"الإخوان" في تركيا سرقوا نصف مليار دولار من أموال التبرعات لغزة".
شخصيات دينية
ولفت فرغي إلى أن "وقف الأمة" التي سرقت نصف مليار دولار في حملة واحدة، تشرف عليها مجموعة كبيرة من الشخصيات الدينية التي يقيم أغلبها في إسطنبول، وتنشط في التبرعات منذ عام 2013، واستطاعت أن تطلق أكثر من 2000 حملة خلال السنوات الماضية".
وكشف عن أن الجمعية ذاتها، قامت بالإعلان عن الحملة، خلال الأيام الماضية، وأطلقت حملة تسويق ضخمة، شارك فيها إعلاميون يعملون (..) بإحدى القنوات العربية، وعلماء ومشايخ، وشملت وسائل الإعلام الفضائية والمكتوبة والإلكترونية، كما قامت بتنظيم مؤتمرات في تركيا لحشد الناس للتبرع.
وثمة اتهامات متكررة للجماعة من عناصر منشقة عنها، وكذلك من قبل مراقبين ومتخصصين، باختلاس أموال التبرعات الخيرية وأموال الصدقات، ما ساهم في جمع "الإخوان" أموالاً طائلة.
وبعد إطاحة الجماعة من سدة الحكم في مصر عام 2013، بدأت السلطات المصرية في إغلاق مئات الجمعيات التابعة لهم.
وتكشفت معلومات مهمة عن استغلال التبرعات في تمويل أنشطة التنظيم الذي تم تأسيسه هنا عام 1928، وبات له نشاط دولي مشبوه، دفع الولايات المتحدة ودول عدة إلى السعي لإدراجه على قوائم المنظمات الإرهابية.
نبض