40 قتيلاً بهجوم على مجلس عزاء شمال كردفان في السودان
قُتل 40 شخصاً على الأقل وأصيب آخرون في هجوم على تجمّع عزاء في الأبيض عاصمة شمال كردفان بالسودان، بحسب ما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأربعاء .
ولم يحدّد المكتب الجهة التي تقف وراء الهجوم فيما تشتد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدن كردفان.
وحذّر من أن "الوضع الأمني في منطقة كردفان مستمر في التدهور".

هجوم بمسيّرة
ووفقاً لوسائل إعلام سودانية، الهجوم نفّذته طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع على تجمّع لمواطنين أثناء مشاركتهم في مراسم عزاء بالأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
وخلال الأشهر الماضية، ظلت الأبيض مركزاً لإدارة العمليات العسكرية في أقاليم كردفان ودارفور، وتتعرّض لقصف جوي ومدفعي من الدعم السريع استهدف منشآت مدنية، تسبب في مقتل أعداد كبيرة من المدنيين.
يأتي تكثيف الهجوم على عاصمة شمال كردفان بالتزامن مع حشود عسكرية ضخمة للطرفين في أجزاء واسعة من إقليم كردفان، وهو ما يشير إلى أن الأوضاع العسكرية في المنطقة تتجه نحو مزيد من التصعيد.
وقال مفوض العون الإنساني بولاية شمال كردفان، محمد إسماعيل لـ"سودان تربيون": إن "مسيّرات تابعة لمليشيا الدعم السريع هاجمت مواطنين كانوا في مناسبة عزاء، ما أدى إلى مقتل 40 شخصاً وإصابة العشرات".
وخلال الأسبوع الماضي، استضافت الأبيض ما يقرب من 20 ألف نازح، طبقاً لتقديرات حكومية، فرّوا من مدينة بارا ومناطق أخرى بعد وقت وجيز من سيطرة الدعم السريع على المدينة، والتي ارتُكبت فيها انتهاكات واسعة شملت القتل والنهب والاعتقال والتهجير القسري.
نبض