مجلس الأمن يندد بهجوم قوات الدعم السريع على الفاشر
ندد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الخميس بالهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان على مدينة الفاشر في شمال دارفور.
وعبر المجلس في بيان عن قلقه البالغ "إزاء تزايد خطر ارتكاب فظائع واسعة النطاق، منها فظائع بدوافع عرقية".
وعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة حول السودان، استمع خلالها لإحاطتين من توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومارتا فوبي مساعدة الأمين العام للشؤون السياسية وإحلال السلام.
/WhatsApp%20Image%202025-10-30%20at%2010.02.41%20AM.jpeg)
ورأى المسؤولان الأمميان أن سقوط مدينة الفاشر في أيدي قوات الدعم السريع "تحول كبير" في الأزمة بالسودان، مشيرين إلى أن "الأخبار القادمة من شمال دارفور مروعة".
واعتبرا أنه "يجب على الأطراف بالسودان العودة للمفاوضات، ويجب إنهاء القتال فوراً والبدء بحوار في السودان". وأشارا إلى أن "الآلية الرباعية تعمل على إعداد حوار سوداني سوداني برعاية الاتحاد الأفريقي"، معتبرين أن "النزاع في السودان وصل لنقطة حرجة جديدة، ويجب اتخاذ إجراء حاسم والوقوف مع الشعب السوداني".
واعتبر المسؤولان الأمميان أن "الفظائع في السودان ترتكب دون محاسبة"، مشددين على ضرورة "وقف تسليح الأطراف" و"بدء تحقيق في الانتهاكات".
وطالبا مجلس الأمن بـ"الضغط على الأطراف السودانية"، معتبرين أن "العالم فشل في وقف المجازر في الفاشر"، ومشيرين إلى وجود "لا مبالاة دولية بشأن ما يحدث في السودان".
وشدد المسؤولان الأمميان على "ضرورة وصول المساعدات للسودان"، مشيرين إلى أن "قوات الدعم السريع تمنع وصول المساعدات إلى الفاشر". وأوضحا أن "أكثر من 40 بالمئة من السودانيين لا يحصلون على طعام كاف" بينما "الأطفال معرضون لخطر كبير بسبب الأمراض".
نبض