المغرب يرحب باتفاق غزة ويؤكد تمسكه بحل الدولتين

رحب العاهل المغربي الملك محمد السادس بإعلان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، عن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وأعرب الملك محمد السادس الذي يرأس لجنة القدس، عن تقديره البالغ "للمساعي الحثيثة والانخراط الشخصي للرئيس دونالد ترامب، والتي أسهمت بشكل حاسم في التوصل إلى هذه النتيجة الباعثة على الأمل"، كما ثمن الجهود الدؤوبة لكافة الوسطاء.
ودعا الملك كل الأطراف إلى التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق، بما يسمح بحفظ الأرواح، وإطلاق سراح الرهائن والسجناء، ودخول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وكاف، وبدء عملية إعادة الإعمار، وفتح آفاق حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية.
وأكد من جديد التمسك الراسخ للمغرب بحل الدولتين "كأساس لا محيد عنه لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 4 يونيو 1967، عاصمتها القدس الشريف، وقطاع غزة جزء منها، تعيش جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل، في أمن وسلام.".
وأكد استعداد المملكة المغربية التام للمساهمة الفاعلة في كافة المراحل والمسارات المتفق عليها، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويدعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وزارة الخارجية
كذلك، قالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن المملكة المغربية ” تُعرب عن تقديرها البالغ للمساعي الحثيثة والانخراط الشخصي للرئيس دونالد ترامب، والتي أسهمت بشكل حاسم في التوصل إلى هذه النتيجة الباعثة على الأمل، كما تثمن الجهود الدؤوبة لكافة الوسطاء “.
وأضافت في بيان أن المملكة المغربية تدعو كل الأطراف إلى التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق، بما يسمح بحفظ الأرواح، وإطلاق سراح الرهائن والسجناء، ودخول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وكاف، وبدء عملية إعادة الإعمار، وفتح آفاق حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية.
وسجلت أن "المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس ، لجنة القدس، تؤكد من جديد تمسكها الراسخ بحل الدولتين كأساس لا محيد عنه لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 4 حزيران / يونيو 1967، عاصمتها القدس الشريف، وقطاع غزة جزء منها، تعيش جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل، في أمن وسلام”.
وخلصت إلى أن المملكة المغربية تؤكد استعدادها التام للمساهمة الفاعلة في كافة المراحل والمسارات المتفق عليها، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويدعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.