يوتيوب
انستغرام
نبض
ثريدز
شمال إفريقيا
08-10-2025 | 19:32
مصدر مصري لـ"النهار": توقعات باتفاق بين "حماس" وإسرائيل خلال ساعات
تؤكد مصادر مصرية مقرّبة من المفاوضات لـ"النهار" أن هناك توقعات باحتمال التوصّل إلى اتفاق بين الطرفين خلال الساعات المقبلة.
شارك على
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
شارك على
متظاهرون يرفعون لافتةً تُظهر شخصاً يرتدي كوفيةً عليها العلم الفلسطيني ورسالة "ضد الإبادة الجماعية" خلال مسيرةٍ في كولومبيا. (أ ف ب)
مع انتهاء اليوم الثالث من المحادثات غير المباشرة بين وفدي حركة "حماس" وإسرائيل في مدينة شرم الشيخ، تؤكد مصادر مصرية مقربة من المفاوضات لـ"النهار" أن هناك توقعات باحتمال التوصّل إلى اتفاق بين الطرفين خلال الساعات المقبلة. وقد تزايدت احتمالات التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، استناداً إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رغم وجود ملفات خلافية بالغة التعقيد على طاولة التفاوض.
وشكّل إلقاء كلٍّ من الولايات المتحدة ومصر وتركيا وقطر بثقلها في المفاوضات، من خلال مشاركة مسؤولين رفيعي المستوى، عاملاً حاسماً في رفع سقف التقديرات والتوقعات بإمكان إنجاز الاتفاق خلال ساعات، أو يوم الجمعة حدّاً أقصى.
وقد وصل إلى شرم الشيخ رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية حسن محمود رشاد، ومدير الاستخبارات التركية إبراهيم كالين، إلى جانب مبعوثي الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، الذين عقدوا اجتماعاً طويلاً على هامش المباحثات.
وكانت دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الأميركي دونالد ترامب لحضور مراسم توقيع الاتفاق حال التوصّل إليه، بمثابة إشارة إيجابية عززت التفاؤل بقرب انتهاء الحرب في غزة.
يشير الدكتور خالد عكاشة، المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إلى موجة كبيرة من التفاؤل سادت أجواء شرم الشيخ صباح الأربعاء، رغم وجود قضايا "معقدة ومركبة" على الطاولة.
ويقول عكاشة لـ"النهار": "موجة التفاؤل هذه مرتبطة بالإرادة الأميركية التي أشار إليها الرئيس السيسي في حديثه، إذ إنها المرة الأولى، خلال جولات التفاوض حول الحرب على غزة، التي يصدر فيها قرار واضح من واشنطن بضرورة التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى".
ويضيف أن "إيفاد ويتكوف وكوشنر، ومنحهما كل الصلاحيات اللازمة لممارسة الضغوط وتقديم التيسيرات والضمانات للتوصّل إلى اتفاق، قلب الموازين لصالح وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والأسرى".
وتشير الأنباء إلى أن التوصّل إلى اتفاق قد يتم الخميس أو الجمعة، في ظل المشاركة الرفيعة المستوى وغير المسبوقة في المباحثات، بعد انتهاء الجلسات التحضيرية في اليومين الماضيين.
ويفسّر عكاشة ذلك قائلاً: "اجتماع رئيس الوزراء القطري، ورئيس جهاز الاستخبارات المصري، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي، مع مبعوثي الرئيس الأميركي، لساعات طويلة على هامش المحادثات، ألقى بثقل كبير على المشهد وسرّع وتيرة التفاوض، ما يرفع من احتمالية إنجاز الاتفاق".
من جانبه، يرى الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية، أن الإشكالية الحقيقية التي تواجه المفاوضات تتمثل في "تعنّت الجانب الإسرائيلي ومراوغته، وسعيه للحصول على مكاسب دون تقديم التزامات مقابلة".
ويقول غباشي، لـ"النهار"، إن "إسرائيل تريد الإفراج عن رهائنها واستعادة رفات قتلاها من دون أن تقدّم أي التزامات، كما ترفض التعهد بالانسحاب العسكري الكامل أو الهدوء التام تمهيداً لعملية تبادل الأسرى".
وعن مدى تفاؤله، يضيف: "أنا لا متفائل ولا متشائم، أنا مراقب فقط، لكن لدي يقين بأنه لا أمان مع إسرائيل ولا ثقة بالولايات المتحدة"، على حد تعبيره.
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت، اليوم الأربعاء، تبادل قوائم الأسرى والرهائن المطلوب الإفراج عنهم من إسرائيل، لكن لم يُعرف بعد ما إن كانت تل أبيب ستوافق على إطلاق شخصيات بارزة طالبت الحركة بالإفراج عنها، مثل مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وإبراهيم حامد، وعباس السيد.
وشكّل إلقاء كلٍّ من الولايات المتحدة ومصر وتركيا وقطر بثقلها في المفاوضات، من خلال مشاركة مسؤولين رفيعي المستوى، عاملاً حاسماً في رفع سقف التقديرات والتوقعات بإمكان إنجاز الاتفاق خلال ساعات، أو يوم الجمعة حدّاً أقصى.
وقد وصل إلى شرم الشيخ رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية حسن محمود رشاد، ومدير الاستخبارات التركية إبراهيم كالين، إلى جانب مبعوثي الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، الذين عقدوا اجتماعاً طويلاً على هامش المباحثات.
وكانت دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الأميركي دونالد ترامب لحضور مراسم توقيع الاتفاق حال التوصّل إليه، بمثابة إشارة إيجابية عززت التفاؤل بقرب انتهاء الحرب في غزة.
الدكتور خالد عكاشة.
يشير الدكتور خالد عكاشة، المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إلى موجة كبيرة من التفاؤل سادت أجواء شرم الشيخ صباح الأربعاء، رغم وجود قضايا "معقدة ومركبة" على الطاولة.
ويقول عكاشة لـ"النهار": "موجة التفاؤل هذه مرتبطة بالإرادة الأميركية التي أشار إليها الرئيس السيسي في حديثه، إذ إنها المرة الأولى، خلال جولات التفاوض حول الحرب على غزة، التي يصدر فيها قرار واضح من واشنطن بضرورة التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى".
ويضيف أن "إيفاد ويتكوف وكوشنر، ومنحهما كل الصلاحيات اللازمة لممارسة الضغوط وتقديم التيسيرات والضمانات للتوصّل إلى اتفاق، قلب الموازين لصالح وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والأسرى".
وتشير الأنباء إلى أن التوصّل إلى اتفاق قد يتم الخميس أو الجمعة، في ظل المشاركة الرفيعة المستوى وغير المسبوقة في المباحثات، بعد انتهاء الجلسات التحضيرية في اليومين الماضيين.
ويفسّر عكاشة ذلك قائلاً: "اجتماع رئيس الوزراء القطري، ورئيس جهاز الاستخبارات المصري، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي، مع مبعوثي الرئيس الأميركي، لساعات طويلة على هامش المحادثات، ألقى بثقل كبير على المشهد وسرّع وتيرة التفاوض، ما يرفع من احتمالية إنجاز الاتفاق".
الدكتور مختار غباشي.
تنصّل ومراوغة
من جانبه، يرى الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية، أن الإشكالية الحقيقية التي تواجه المفاوضات تتمثل في "تعنّت الجانب الإسرائيلي ومراوغته، وسعيه للحصول على مكاسب دون تقديم التزامات مقابلة".
ويقول غباشي، لـ"النهار"، إن "إسرائيل تريد الإفراج عن رهائنها واستعادة رفات قتلاها من دون أن تقدّم أي التزامات، كما ترفض التعهد بالانسحاب العسكري الكامل أو الهدوء التام تمهيداً لعملية تبادل الأسرى".
وعن مدى تفاؤله، يضيف: "أنا لا متفائل ولا متشائم، أنا مراقب فقط، لكن لدي يقين بأنه لا أمان مع إسرائيل ولا ثقة بالولايات المتحدة"، على حد تعبيره.
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت، اليوم الأربعاء، تبادل قوائم الأسرى والرهائن المطلوب الإفراج عنهم من إسرائيل، لكن لم يُعرف بعد ما إن كانت تل أبيب ستوافق على إطلاق شخصيات بارزة طالبت الحركة بالإفراج عنها، مثل مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وإبراهيم حامد، وعباس السيد.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
10/8/2025 3:44:00 AM
أقدم شقيق النائب الأردني السابق قصي الدميسي على إطلاق النار من سلاح رشاش تجاه شقيقه عبد الكريم داخل مكتبه، ما أدى إلى وفاته على الفور.
اقتصاد وأعمال
10/7/2025 5:24:00 AM
سترتفع كلفة تسديد مفاعيل التعميمين من نحو 208 إلى 260 مليون دولار شهريا، بزيادة نحو 52 مليون دولار شهريا
لبنان
10/6/2025 11:37:00 PM
افادت معلومات أن الإشكال بدأ على خلفية تتعلق بـ "نزيل في فندق قيد الإنشاء تحت السن القانوني في المنطقة".
لبنان
10/7/2025 1:21:00 PM
النائب رازي الحاج: ابتزاز علني لأهل المتن وكسروان وبيروت
