السودان... عشرات القتلى في قصف على مخيم للنازحين بدارفور

قُتل ما لا يقل عن 75 شخصاً، اليوم الجمعة، في قصف بطائرة مسيّرة استهدف مخيم أبو شوك للنازحين قرب مدينة الفاشر شمالي دارفور، بحسب غرفة طوارئ المخيم، التي أكدت أنّ الهجوم نُفّذ من قبل قوات "الدعم السريع".
عاجل | مصدر إغاثي سوداني: 75 قتيلا في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين بدارفور غرب #السودان.#دارفور #الدعم_السريع
— North Africa News (@northafrikanews) September 19, 2025
وأعلنت "شبكة أطباء السودان" أنّ طائرة مسيّرة انتحارية استهدفت مسجداً في مدينة الفاشر أثناء تجمع للنازحين، وأنّّ فرق الإغاثة انتشلت الجثث من تحت حطام المسجد.
الفاشر تحت الحصار: استشهاد العشرات بينهم قيادات أهلية إثر قصف مسجد بمعسكر أبوشوك أثناء صلاة الفجر
— Sudanese Echo (@SudaneseEcho) September 19, 2025
الفاشر – السودان: استشهد عشرات المدنيين وأصيب العديد بجروح متفاوتة صباح اليوم الجمعة، إثر قصف صاروخي نفذته طائرة مسيّرة استراتيجية تابعة لمليشيا الدعم السريع (الجنجويد)، استهدفت… pic.twitter.com/BrsrRicNA6
من جهتها، عبّرت الأمم المتحدة عن "قلق بالغ" إزاء تصاعد الهجمات ضد المدنيين، مؤكدة أنّها رصدت زيادة كبيرة في عمليات قتل المدنيين خلال النصف الأول من العام الحالي في السودان.
وأشارت المنظمة الأممية إلى أنّها تلقت تقارير عن قتل وخطف مدنيين وتعرّض آخرين لعنف جنسي أثناء محاولتهم مغادرة مدينة الفاشر، ووصفت ما يجري بـ"الواقع المروع".
بدوره، أعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عن قلقه إزاء تفاقم النزاع في السودان، مع ارتفاع حاد في وفيات المدنيين وسط "تصعيد الطابع الاتني" وتفاقم الأزمة الإنسانية.
وحذّر فولكر تورك في بيان حول تقرير يغطي الأشهر الستة الأولى من العام من أن "تنامي الطابع الاتني للنزاع العائد إلى سنوات طويلة من التمييز وعدم المساواة، يطرح مخاطر جسيمة على الاستقرار والتماسك الاجتماعي على المدى الطويل".
Freedom of expression is a hard-won, fundamental human right. Yet increasingly around the globe, leaders and governments are instrumentalizing it to protect speech they agree with, while silencing those who disagree. This must be called out - human rights apply to us all equally.
— Volker Türk (@volker_turk) September 18, 2025
ويشهد إقليم دارفور منذ أشهر معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدّت إلى موجات نزوح واسعة وسقوط أعداد متزايدة من الضحايا المدنيين.