عين العاهل المغربي الملك محمد السادس، ثلاثة مسؤولين جدد على رأس مؤسسات دستورية.

وعين عبد القادر عمارة رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي خلفا لأحمد رضا الشامي الذي جرى تعيينه أخيرا سفيرا لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

 
وشغل عمارة منصب وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة بين 2012 و2013 (حكومة عبد الإله بن كيران) ثم منصب وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة من 2013 إلى 2016.

ومنذ عام 2017، أصبح عمارة وزيرا للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء.

كما جرى أيضا تعيين محمد بنعليلو رئيسا للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها خلفا لمحمد البشير الراشدي.

  
وكان بنعليلو يشغل منصب وسيط المملكة، الذي عين فيه حسن طارق سفير المغرب السابق لدى تونس .

وتأتي هذه التعيينات في إطار حرص الملك محمد السادس على نهوض هذه المؤسسات بالمهام التي يخولها لها دستور المملكة، وتوطيد دورها في ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة، وتعزيز الديمقراطية التشاركية، وحماية الحقوق والحريات.

كما تعكس هذه التعيينات الأهمية التي يوليها العاهل المغربي، لهذه الهيئات، باعتبارها مؤسسات دستورية مستقلة، من أجل إضفاء دينامية جديدة على مهامها، وتعزيز تفاعلها مع مختلف المؤسسات الوطنية، في مواكبة مختلف الإصلاحات والأوراش الكبرى التي تعرفها المملكة .