شمال إفريقيا
10-01-2025 | 11:05
"أطباء بلا حدود" تعلق عملياتها في مستشفى رئيسي بالخرطوم
قطع شريان حياة آخر لمن لا يزالون في العاصمة السودانية.أدى القتال الدائر في السودان إلى توقف عمل ما يصل إلى 80 في المئة من المستشفيات.

مستشفى في السودان.
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الجمعة أنها اضطرت إلى تعليق أنشطتها في أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في جنوب الخرطوم بسبب الهجمات المتكررة، مما أدى إلى قطع شريان حياة آخر لمن لا يزالون في العاصمة السودانية.
واندلعت الحرب في السودان في نيسان (أبريل) 2023 بسبب صراع على السلطة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل انتقال كان مزمعا إلى الحكم المدني، مما تسبب في أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
وساعد المستشفى، الذي يقع في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع، في علاج مصابي الغارات الجوية المتكررة التي تشنها القوات المسلحة السودانية، فضلا عن مئات النساء والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في منطقة يواجه اثنان من أحيائها خطر المجاعة.
وقالت منظمة الإغاثة الطبية في بيان: "خلال العشرين شهراً التي عملت فيها فرق أطباء بلا حدود جنبا إلى جنب مع موظفي المستشفى والمتطوعين، شهد مستشفى بشائر وقائع متكررة من دخول مقاتلين مسلحين إلى المستشفى حاملين أسلحة وتهديد الطاقم الطبي، وكثيراً ما طالبوا بمعالجة المقاتلين قبل المرضى الآخرين".
وأضافت: "رغم الاتصال المكثف مع الأطراف المعنية كافة، استمرت هذه الهجمات في الأشهر القليلة الماضية. واتخذت منظمة أطباء بلا حدود الآن قرارا صعبا جدا بتعليق جميع الأنشطة الطبية في المستشفى".
وأدى القتال الدائر في السودان إلى توقف عمل ما يصل إلى 80 في المئة من المستشفيات في مناطق الصراع، حيث لا يزال هناك الملايين من السكان الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الهروب من العنف.
ويواجه المدنيون نيران المدفعية والطائرات بشكل متكرر فضلاً عن الجوع مع منع الطرفين المتحاربين وصول الإمدادات وارتفاع الأسعار ارتفاعاً حاداً.
وتعرضت المرافق الطبية، بما في ذلك تلك التي كانت تدعمها منظمة أطباء بلا حدود وعلقت عملياتها، لهجمات متكررة من جنود قوات الدعم السريع الذين يطالبون بالعلاج أو ينهبون الإمدادات.
وقالت أطباء بلا حدود إنَّ مستشفى بشائر قدم خدمات لأكثر من 25 ألف شخص، منهم تسعة آلاف أصيبوا نتيجة للانفجارات أو الطلقات النارية وأعمال عنف أخرى.
وأضافت المنظمة في بيانها: "في بعض الأحيان كان العشرات من الأشخاص يصلون إلى المستشفى في نفس الوقت بعد القصف أو الغارات الجوية على المناطق السكنية والأسواق"، مشيرة إلى حادث وقع يوم الأحد حيث أدت غارة جوية على بعد كيلومتر واحد إلى نقل 50 شخصا إلى قسم الطوارئ، 12 منهم ماتوا بالفعل.
واندلعت الحرب في السودان في نيسان (أبريل) 2023 بسبب صراع على السلطة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل انتقال كان مزمعا إلى الحكم المدني، مما تسبب في أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
وساعد المستشفى، الذي يقع في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع، في علاج مصابي الغارات الجوية المتكررة التي تشنها القوات المسلحة السودانية، فضلا عن مئات النساء والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في منطقة يواجه اثنان من أحيائها خطر المجاعة.
وقالت منظمة الإغاثة الطبية في بيان: "خلال العشرين شهراً التي عملت فيها فرق أطباء بلا حدود جنبا إلى جنب مع موظفي المستشفى والمتطوعين، شهد مستشفى بشائر وقائع متكررة من دخول مقاتلين مسلحين إلى المستشفى حاملين أسلحة وتهديد الطاقم الطبي، وكثيراً ما طالبوا بمعالجة المقاتلين قبل المرضى الآخرين".
وأضافت: "رغم الاتصال المكثف مع الأطراف المعنية كافة، استمرت هذه الهجمات في الأشهر القليلة الماضية. واتخذت منظمة أطباء بلا حدود الآن قرارا صعبا جدا بتعليق جميع الأنشطة الطبية في المستشفى".
وأدى القتال الدائر في السودان إلى توقف عمل ما يصل إلى 80 في المئة من المستشفيات في مناطق الصراع، حيث لا يزال هناك الملايين من السكان الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الهروب من العنف.
ويواجه المدنيون نيران المدفعية والطائرات بشكل متكرر فضلاً عن الجوع مع منع الطرفين المتحاربين وصول الإمدادات وارتفاع الأسعار ارتفاعاً حاداً.
وتعرضت المرافق الطبية، بما في ذلك تلك التي كانت تدعمها منظمة أطباء بلا حدود وعلقت عملياتها، لهجمات متكررة من جنود قوات الدعم السريع الذين يطالبون بالعلاج أو ينهبون الإمدادات.
وقالت أطباء بلا حدود إنَّ مستشفى بشائر قدم خدمات لأكثر من 25 ألف شخص، منهم تسعة آلاف أصيبوا نتيجة للانفجارات أو الطلقات النارية وأعمال عنف أخرى.
وأضافت المنظمة في بيانها: "في بعض الأحيان كان العشرات من الأشخاص يصلون إلى المستشفى في نفس الوقت بعد القصف أو الغارات الجوية على المناطق السكنية والأسواق"، مشيرة إلى حادث وقع يوم الأحد حيث أدت غارة جوية على بعد كيلومتر واحد إلى نقل 50 شخصا إلى قسم الطوارئ، 12 منهم ماتوا بالفعل.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
10/8/2025 3:44:00 AM
أقدم شقيق النائب الأردني السابق قصي الدميسي على إطلاق النار من سلاح رشاش تجاه شقيقه عبد الكريم داخل مكتبه، ما أدى إلى وفاته على الفور.
اقتصاد وأعمال
10/8/2025 7:17:00 PM
ما هو الذهب الصافي الصلب الصيني، ولماذا هو منافس قوي للذهب التقليدي، وكيف سيغير مستقبل صناعة المجوهرات عالمياً، وأهم مزاياه، وبماذا ينصح الخبراء المشترين؟
النهار تتحقق
10/8/2025 9:20:00 AM
إعلان مفرح من محمد شاكر خلال الساعات الماضية. "صدر حكم ببراءة والدي، فضل شاكر"، وفقاً للمتناقل. فيديو تكشف "النّهار" حقيقته.
سياسة
10/8/2025 1:16:00 AM
تمام بليق يوضح حقيقة ما جرى مع الشيخ حسن مرعب في صيدا