بالصور- الاستخبارات السورية تحبط محاولة تفجير لتنظيم "داعش" داخل مقام السيدة زينب

أعلنت الاستخبارات السورية إحباط محاولة تفجير لتنظيم "داعش" داخل مقام السيدة زينب، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية (سانا).
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر قوله: "جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع إدارة الأمن العام في ريف دمشق، ينجح في إحباط محاولة لتنظيم داعش الإرهابي القيام بتفجير داخل مقام السيدة زينب في محيط العاصمة دمشق".
وأضاف: "أسفرت العملية عن اعتقال الأشخاص المتورطين في هذه المحاولة لتنفيذ عمل إجرامي كبير يستهدف الشعب السوري".
وتابع: "نؤكد أن جهاز الاستخبارات العامة يضع كل إمكانياته للوقوف في وجه كل محاولات استهداف الشعب السوري بكافة أطيافه".
مشاهد تظهر الخلية الداعشية التي تمكنت إدارة الأمن العام بعد معلومات جهاز الاستخبارات العامة من إفشال مخططاتها وإلقاء القبض على أفرادها، قبل قيامها باستهداف مقام السيدة زينب.#سانا pic.twitter.com/l2J9HgceVe
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 11, 2025
يثير هذا الهجوم الفاشل مخاوف من أن يكون تنظيم "داعش" يأمل في العودة إلى سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي.
ويخشى بعض السوريين وقوى أجنبية من أن يفرض قادة البلاد الجدد، الذين ينتمون إلى هيئة تحرير الشام التي أجبرت الأسد على التنحي في الثامن من كانون الأول (ديسمبر)، حكما إسلاميا صارما على دولة تضم العديد من الأقليات مثل الدروز والأكراد والمسيحيين والشيعة.
لكن إعلان الإدارة السورية الحالية عن إحباطها لهجوم يستهدف أحد مزارات الشيعة يضاف إلى تأكيدات أخرى بأنها ستحمي الأقليات الدينية.
وقال مصدر بجهاز المخابرات العامة للوكالة "نؤكد أن جهاز الاستخبارات العامة يضع كل إمكانياته للوقوف في وجه كل محاولات استهداف الشعب السوري بكافة أطيافه".
أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجمات سابقة استهدفت المقام وهجمات أخرى حوله، منها هجوم العام الماضي وتفجير في 2017 أسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل.
ويقبل الكثير من الشيعة من أنحاء المنطقة على زيارة المسجد والمقام الكائنان على بعد عشرة كيلومترات من جنوب دمشق.
وكان الدفاع عن المقام من وسائل الحشد منذ بداية الحرب الأهلية السورية التي استمرت 13 عاما والتي اجتذبت جماعات مسلحة شيعية من أنحاء المنطقة لدعم الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
لكن الإطاحة بالأسد الشهر الماضي قوضت بشكل كبير موقف القوى الشيعية في سوريا، بما في ذلك إيران وجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع طهران.