بدء جلسة مجلس النواب العراقي بدورته السادسة لانتخاب رئيسه ونائبيه (إكس)
أعلن الأمين العام لمجلس النواب العراقي، اليوم الإثنين، بدء جلسة البرلمان بدورته السادسة المخصصة لأداء اليمين وانتخاب رئيس المجلس ونائبيه، وذلك استناداً إلى ما ينصّ عليه الدستور العراقي الصادر عام 2005.
عقد البرلمان العراقي أولى جلساته، لانتخاب رئيس له ونائبين اثنين، بحضور 292 نائباً من أصل 329 ممن فازوا في الانتخابات الأخيرة التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وترأس الجلسة أكبر النواب سناً، وهو عامر الفايز الذي أغلق باب الترشيح، معلناً ترشيح كل من النائب هيبت الحلبوسي، وعامر عبدالجبار، وسالم العيساوي لرئاسة البرلمان.
وقرر رئيس السن عامر الفائز، اليوم، إغلاق باب الترشيح لانتخاب الرئيس الجديد للمجلس.
وانحسرت أسماء المرشحين لشغل منصب رئيس البرلمان بدورته السادسة، بين سالم العيساوي وعامر عبد الجبار وهيبت الحلبوسي.
وكان أعلن رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، انسحابه من الترشح لرئاسة مجلس النواب الجديد.
وقال السامرائي في كلمة له خلال جلسة البرلمان، إنّه "من أجل المصلحة العامة أعلن انسحابي من الترشح لرئاسة مجلس النواب بدروته السادسة ".
يُذكر أنّ المرشحين لمنصب رئاسة البرلمان هم هيبت الحلبوسي وعامر عبد الجبار وسالم العيساوي بعد غلق باب الترشح.
وبحسب العرف السياسي المعمول به، يُسند منصب رئيس مجلس النواب إلى نائب من المكون السني، ويذهب منصب النائب الأول إلى المكون الشيعي، على أن يكون منصب النائب الثاني من الأحزاب الكردية.
وكان رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد قد دعا بمرسوم جمهوري في 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري لعقد الجلسة الأولى للبرلمان الجديد، وذلك وفق نص المادتين (54) و(55) من الدستور.
تنص المادة (55) من الدستور العراقي على تخصيص الجلسة الأولى لمجلس النواب لانتخاب رئيس المجلس ونائبيه عبر اقتراع سري مباشر، في حين تقضي المادة (7) من النظام الداخلي بأن يترأس الجلسة الأولى النائب الأكبر سناً، وهو النائب عامر الفائز.
بدء جلسة مجلس النواب العراقي بدورته السادسة لانتخاب رئيسه ونائبيه (إكس)
كما تنص المادة (55) من الدستور على أن يتم انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه بالاقتراع السري المباشر، وبالأغلبية المطلقة لعدد أعضاء المجلس البالغ 329 نائباً، أي ما يعني حصول المرشح على 166 صوتاً، على أن يجري بعدها انتخاب النائب الأول ثم النائب الثاني بالطريقة ذاتها.
رجل يقتل تسعة أشخاص، بينهم خمسة أطفال، طعنا بالسكين ليل السبت الأحد في شرق باراماريبو، عاصمة سورينام الدولة الصغيرة الناطقة بالهولندية في شمال أميركا الجنوبية