بعد 3 أشهر من احتجاز إسرائيل لجثمانه إثر هجوم "معبر الكرامة"... الأردن يتسلّم جثمان عبدالمطلب القيسي
أعلنت عائلة الأردني عبد المطلب القيسي تسلّمها جثمانه، فجر الخميس، بعد نحو ثلاثة أشهر من احتجازه لدى الجانب الإسرائيلي، وذلك على خلفية اتهامه بتنفيذ عملية إطلاق نار عند الجانب الآخر من جسر الملك حسين، المعروف إسرائيلياً باسم "اللنبي" وفلسطينياً باسم "الكرامة"، بين الأردن والضفة الغربية.
وقال عم عبدالمطلب، ناصر القيسي لموقع CNN بالعربية، إن السلطات الأردنية أبلغتهم بوصول الجثمان، فجر الخميس، لتقوم العائلة لاحقاً بتسلمه وتشييعه، معلنة إقامة بيت عزاء في العاصمة، عمّان.

وأضاف: "الآن هدأت نفوس العائلة، وودّعه أبناؤه وصلّينا عليه، فيما كان جرح إصابته في رأسه لا يزال ينزف، اللهم تقبله مع الشهداء، لقد انتظرها ثلاثة شهور وعشرة أيام".
وعمل عبدالمطلب القيسي، من مواليد عام 1968، سائقاً على شاحنة نقل مساعدات إغاثية من الأردن إلى قطاع غزة، لمدة تقارب ثلاثة أشهر، قبل الهجوم الذي وقع في 18 أيلول/سبتمبر الماضي وقتل فيه إسرائيليين اثنين.
ومنذ ذلك الوقت، أعلنت إسرائيل وقف إدخال المساعدات من الأردن حتى إشعار آخر، وفي 10 كانون الاول/ديسمبر الجاري سيَر برنامج الأغذية العالمي قافلة مساعدات من 20 شاحنة إلى القطاع بحسب ما أكدت مصادر رسمية أردنية، في أعقاب إعلان إسرائيل إعادة افتتاح معبر "اللنبي" أمام حركة الشحن والبضائع ونقل المساعدات إلى قطاع غزة من الأردن.
ولم تعلن الحكومة الأردنية حتى الآن، عن تسيير مساعدات إضافية رسمياً إلى القطاع، وسط تأكيد مصادر أردنية مطلعة للموقع، بأن الإجراءات الجديدة المفروضة على إدخال المساعدات من الجانب الإسرائيلي "معقدة".
نبض