توقيف الصحافي الأميركي داريل فيلبس في مدينة الباب شمالي حلب
أفادت شبكة "OGN" بأن قوات أمنية تابعة للحكومة السورية أوقفت الصحافي الأميركي داريل فيلبس، المعروف باسم "بلال عبد الكريم"، يوم الاثنين في 22 كانون الأول، في مدينة الباب بريف حلب الشمالي.
وبحسب المعلومات التي نقلها موقع "عنب بلدي"، جرى التوقيف أثناء صلاة الظهر قرب مسجد الفتح، حيث طوّقت المكان سيارتان للأمن العام تقلان عناصر مسلحة، قبل اقتياد عبد الكريم إلى جهة غير معروفة، من دون الإعلان عن أسباب الاعتقال.

ولم تصدر وزارة الإعلام أو وزارة الداخلية أي توضيح رسمي بشأن خلفيات التوقيف أو مكان الاحتجاز.
ونقلت "رويترز" عن شخصين مطلعين أن التوقيف حصل بالفعل في مدينة الباب يوم الاثنين، مؤكدة ما أوردته الشبكة التي أسسها عبد الكريم ومصادر محلية.
ويأتي هذا التطور بعد أيام من نشر عبد الكريم مقاطع مصوّرة انتقد فيها انضمام سوريا إلى "التحالف الدولي"، وهاجم دور الولايات المتحدة، واعتبرها "عدوا للشعب السوري"، كما وجّه انتقادات سابقة لاعتقالات نفذتها "هيئة تحرير الشام" بحق مقاتلين أجانب، قبل أن تكون قد أعلنت حلّ نفسها.
ويُذكر أن عبد الكريم سبق أن اعتُقل عام 2020 على يد "هيئة تحرير الشام" في شمال إدلب، قبل أن يُفرج عنه بعد أكثر من ستة أشهر، إثر وساطات محلية وتعهدات تتعلق بنشاطه الإعلامي.
نبض