أكد السفير الروسي في بغداد ألبروس كوتراشيف الخميس أن مقاتلين عراقيين قتلوا وأصيبوا في الحرب الروسية الأوكرانية، ولكن عددهم ليس كبيراً.

وقال في تصريح لبرنامج "حوار مفتوح" إن "موسكو منحت عوائل القتلى العراقيين فيزا لاعتبارات إنسانية في المقابل".

وانتقد المعلومات التي تتحدّث عن "فيتو" أميركي بشأن مشاركة الفصائل بالحكومة المقبلة، قائلاً: "هل هناك انتداب أميركي على العراق؟".

اقتصادياً، أشار كوتراشيف إلى أن "شركة لوك أويل النفطية تعمل على ترتيب خروجها من العراق بسبب العقوبات الأميركية"، متسائلاً: "لماذا يمدّد شراء الغاز من إيران بخلاف العمل مع لوك أويل؟".

حريق بمبنى في أوكرانيا. (أ ف ب)

ورأى أن "العراق واعد اقتصادياً وديموغرافياً، وشركاتنا ستعمل في العراق مهما كانت الصعوبات".

وإلى ذلك، ذكر كوتراشيف أنّه "عند وصول تنظيم داعش الإرهابي إلى أبواب بغداد، فتحنا ترسانة جيشنا للعراقيين بدون عقود رسمية".

ومع مرور عام عى سقوط نظامه في سوريا، أعلن السفير الروسي "أنّنا منحنا بشار الأسد لجوءاً إنسانياً ولن نسلّمه".

في أيلول/سبتمبر، حذّرت السفارة العراقية في موسكو من محاولات استدراج العراقيين للمشاركة بالحرب الروسية الأوكرانية.

وقالت السفارة في بيان: "تودّ سفارة جمهورية العراق في موسكو أن توضّح لأبناء الجالية العراقية المقيمين في روسيا الاتحادية، أن ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي من قِبل شخصٍ يَدّعي زوراً تمثيل الجالية العراقية في روسيا، هو ادعاء باطل ولا أساس له من الصحة".

وأضافت: "السفارة تجدّد تأكيد موقف العراق الثابت بالحياد إزاء الأزمة الروسية – الأوكرانية، ودعوته الدائمة إلى اعتماد الحلول السلمية وإنهاء الصراع عبر الحوار".