تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً دولياً لبحث تشكيل "قوة الاستقرار" الدولية في قطاع غزة، حسبما أفاد مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز"، بينما أشار القيادي في "حماس" غازي حمد إلى أنّ "الجيش الإسرائيلي تلاعب بنصوص اتفاق وقف الحرب، ولم يترك بنداً منّه إلاّ خرقه وتلاعب فيه".
وقال حمد: "الوسطاء أكّدوا أنّ حماس لم ترتكب خرقاً واحداً للاتفاق والتزمت به كاملاً"، مضيفاً: "كان هناك اتفاق على تشكيل لجنة لمعالجة الخروقات لكن الاحتلال لم يلتزم بذلك".
ولفت إلى أنّ "إسرائيل لم تتوقف عن خرق وقف النار يوماً واحداً"، مؤكّداً أنّ "814 خرقاً إسرائيلياً لاتفاق وقف النار حتى الآن".
مسؤول إسرائيلي: فكرة تجميد سلاح "حماس" ستكون محض خيال
تفاوض مباشر وحث خالد مشعل رئيس حركة "حماس" الفلسطينية في الخارج، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على وضع حد لـ"التدخل الإسرائيلي" في السياسة الأميركية، داعياً واشنطن إلى التفاوض مباشرة مع "حماس"، والفصائل الفلسطينية الأخرى، "بهدف إقامة علاقات ودية وثنائية"، بدلاً من محاولة عزلها.
مشهد من قطاع غزة (أرشيفية)
وخلال مقابلة مع موقع "دروب سايت نيوز" قال مشعل إنّ "الولايات المتحدة للأسف، تعطي الأولوية لمصالح إسرائيل أكثر من مصالحها نفسها. فحتى جمهور ترامب أصبح يدرك أن إسرائيل تشكل عبئاً عليه، وتقيّد مصالح الولايات المتحدة وتضر بها".
ودعا القيادي البارز في حركة "حماس"، الشعب الأميركي والإدارة الأميركية، إلى "الحكم على أساس مصالح أميركا، وليس مصالح إسرائيل".
غرق الخيام وموت الأطفال بدوره، أكّد الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، اليوم، على تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بسبب سوء الأحوال الجوية.
وقال قاسم إنّ :شعبنا في قطاع غزة يواجه كارثةً إنسانيةً متعاظمة بفعل الأحوال الجوية القاسية، وما خلَّفته حربُ الإبادة، حيث غرقت الخيام ومراكز الإيواء بالكامل، في ظل غياب وسائل التدفئة وانخفاض درجات الحرارة، نتيجة إدخال الاحتلال أقل من 10% من الوقود المتفق عليه".
رأي
تطورات تهدد هدنة غزة… هل المرحلة الثانية قابلة للتنفيذ؟
وأوضح قاسم أن "ما سُمِح بإدخاله من مستلزمات الإيواء لا يكفي شيئًا"، مشيراً إلى أنّ "الخيام غير مُهيَّأة للتعامل مع الظروف الجوية الراهنة، ما يؤدي إلى غرقها مع كل منخفضٍ جوي"، محذِّراً في الوقت ذاته من وقوع مزيد من الضحايا في أي منخفضٍ قادم.
واعتبر الناطق باسم حركة حماس أن "ما يجري يمثِّل امتدادًا لحرب الإبادة على قطاع غزة؛ إذ توقَّف القتل جزئيًّا بالقصف، لكنه مستمر عبر غرق الناس وموت الأطفال من البرد، في وقتٍ يقف فيه المجتمع الدولي عاجزاً عن كسر الحصار المفروض على القطاع".
تحوّل صاحب متجر الفواكه أحمد الأحمد إلى "بطل بوندي" بعدما انتزع سلاح أحد المسلحين خلال هجوم على احتفال الحانوكا في شاطئ بوندي بسيدني، منقذًا عشرات الأرواح قبل أن يُصاب ويُنقل إلى المستشفى.