وحدة واكتئاب وإدمان... إسرائيل تتخذ خطوة لافتة في المدارس

المشرق-العربي 11-12-2025 | 14:32

وحدة واكتئاب وإدمان... إسرائيل تتخذ خطوة لافتة في المدارس

وفقاً للمدير العام للوزارة، مئير شيموني، فإن تأجيل الحظر حتى شباط يهدف إلى منح الناس فترة للتأقلم.
وحدة واكتئاب وإدمان... إسرائيل تتخذ خطوة لافتة في المدارس
تظاهرة في إسرائيل (أ ف ب).
Smaller Bigger

أعلن وزير التربية والتعليم الإسرائيلي يوآف كيش أنه اعتباراً من شهر شباط (فبراير)، سيُمنع طلاب المدارس الابتدائية الإسرائيلية من استخدام الهواتف المحمولة داخل حرم المدرسة، وفق ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست".

وقال كيش: "نُتيح للأطفال العودة إلى مدارسهم والتواصل فيما بينهم بشكل حقيقي، والحد من المشتتات الخارجية، وتعزيز التواصل الإنساني والطبيعي بينهم، بعيداً عن الشاشات. إن توفير بيئة مدرسية تُتيح النمو الاجتماعي والعاطفي لأبنائنا هو التزامنا ومسؤوليتنا".

وأكد كيش أن هذا القرار جزء من جهد شامل يهدف إلى "الحد من المشتتات، وتعزيز الروابط الاجتماعية، وضمان أفضل الظروف للتعلم".

وسيُسمح باستخدام الهواتف فقط في فصول دراسية مُخصصة، حيث يُسمح باستخدامها بشكل مُنظم لأغراض تعليمية.

ويُؤدي الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة إلى الشعور بالوحدة والاكتئاب، وفق ما ينقل إعلام عبري.

وتشير بعض الدراسات إلى أن نحو 60% من المراهقين الإسرائيليين مدمنون على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفقاً للمدير العام للوزارة، مئير شيموني، فإن تأجيل الحظر حتى شباط يهدف إلى منح الناس فترة للتأقلم. وأضاف: "نعلم أن الأمر لن يحدث دفعة واحدة، بل سيكون عملية تدريجية. لكن الهواتف المحمولة ستكون خارج المدارس".

 

استخدام الهاتف.
استخدام الهاتف.

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد