البطريرك ساكو يدين الاعتداء على مقابر المسيحيين في كردستان العراق
أدان البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، رئيس البطريركية الكلدانية، الاعتداء الذي استهدف مقبرة للمسيحيين الكلدان في بلدة كويسنجق، واصفاً الحادث بأنه "عمل إجرامي يستهدف الموتى ويتنافى مع الأخلاق والدين".
وفي بيان صادر عنه، أكد ساكو أنّ المسيحيين في العراق "دفعوا ثمناً باهظاً لصراعات ليسوا طرفاً فيها"، معلناً رفض البطريركية لأي محاولات لزجّهم في نزاعات سياسية أو استغلالهم في صراعات لا علاقة لهم بها.

وطالب ساكو سلطات إقليم كردستان بفتح تحقيق مهني للكشف عن منفّذي الاعتداء وتقديمهم إلى القضاء "لينالوا عقابهم العادل"، مشدداً على أنّ شعور المسيحيين بالأمان مرتبط بسرعة واتساع الإجراءات المتخذة.
وحذّر من أنّ التراخي في التعامل مع الحادث قد يفتح باباً جديداً للهجرة القسرية، معرباً في الوقت ذاته عن ثقته بحكومة الإقليم في إحقاق العدالة ومحاسبة الجناة.
وكانت وزارة الأوقاف في إقليم كردستان قد أدانت بدورها الحادثة، واعتبرتها "انتهاكاً لقيم التعايش الديني في المنطقة"، مؤكدة العمل على ملاحقة الجناة وتعهدت بإعادة ترميم المقابر المتضررة.
نبض