بعد أنباء عن العثور على مغارة مليئة بالذهب في مدينة الحارة، بمنطقة الصنمين، في محافظة درعا، وتجمهر مواطنين في المكان ليل السبت، أكد مدير منطقة الصنمين وائل الزامل أنّ "المديرية تتابع ما يُتداول على وسائل التواصل حول اكتشاف مغارة تحتوي على ذهب أثناء حفر قبو أحد المنازل في مدينة الحارة".

فيديو متداوَل- تدافع وإطلاق نار... ما حقيقة العثور على مغارة للذهب في محافظة درعا؟ #عاجل

مدير منطقة الصنمين في محافظة درعا يوضح حقيقة ما جرى!https://t.co/bDSoMe6Rsw pic.twitter.com/iAdTDMP007

— Annahar النهار (@Annahar) November 23, 2025

وأوضح أنّ "ما ظهر حتى الآن هو فتحة صغيرة خلال أعمال الحفر، وما زالت طبيعتها مجهولة، ولم تسجَّل أي مشاهدة أو دليل على وجود ذهب في الموقع"، مؤكداً أنّ "وحدات الأمن اتخذت إجراءات انتشار في المنطقة لمنع حالات التدافع بعد ازدياد أعداد المواطنين حول مكان الحفر، وذلك حفاظاً على سلامتهم، وننتظر وصول فريق مختص من مديرية الآثار لإجراء الكشف الفني وتحديد طبيعة الفتحة بشكل دقيق".

كما دعا الزامل المواطنين إلى "عدم الانجرار وراء الشائعات، وندعو وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار، ونحذر بأن استمرار التجمعات قد يعرّض حياة الناس لخطر التدافع والازدحام".

وكان "تلفزيون سوريا" عن مصادر محلية، قولها إنّ أعداداً كبيرة من الأهالي تجمّعت لساعات حول موقع الحفر، في حين يواجه الأمن الداخلي السوري صعوبة في فضّ التجمعات، واضطرّ لإطلاق النار تحذيراً، وسط أنباء عن سقوط جريح، مشيرة إلى أن قوى الأمن فرضت حظر تجوال في مدينة الحارة.

ولفتت شبكة "درعا 24" الإخبارية المحلية، إلى أن كميات من الذهب عُثِر عليها في المنطقة ذاتها خلال السنوات السابقة، وكان نظام الأسد قد سيطر عليها آنذاك.

صورة متداوَلة من موقع الحفرة في حي الحارة بمنطقة الصنمين بمحافظة درعا (إكس).