أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن "هناك دين في عنق السوريين لحماة والواجب علينا سدّه بكل حب وإخاء"، مشدداً على أن "جرح حماة لم يكن يعني أهل حماة بل يعني كل السوريين، وهو جرح استمر لأكثر من 40 سنة".

وقال الشرع في كلمة خلال مشاركته في فعاليات حملة "فداء لحماة" إن "تحرير حماة كان فارقاً كبيراً في سير معركة ردع العدوان، وحماة مدرسة في التضحية والصبر والتحرير، وأيضاً كانت مدرسة في التعالي على الجراح والنظر للأمام وعدم نسيان الماضي، والآن نبني مستقبلنا بناءً على الماضي الأليم".

وأضاف: "سرّ نجاح المعركة كان الائتلاف الذي حصل بين الفاعلين في الثورة السورية، واليوم تحدي البناء يتطلب وحدة السوريين وأن تتضافر جميع الجهود في معركة البناء والازدهار".

"هناك دَين في عنق السوريين لحماة".. كلمة السيد الرئيس أحمد الشرع خلال مشاركته في حملة "فداءً لحماة"#فداء_لحماة#الإخبارية_السورية pic.twitter.com/la4I2F9Q86

— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) November 22, 2025

وتابع الشرع: "حماة أعطت درساً عظيماً للأمة جمعاء في التضحية والفداء، واليوم لا نخشى على حماة، لكن نستمد منها القوة".

وقال أيضاً: "ريف حماة كان له دور عظيم في الثورة السورية المباركة، ودفع ثمناً كبيراً نصرة لها، وكل من يشارك ويساهم في بناء البلدات المهدمة ويساعد في إعادة الناس إلى دورهم وبيوتهم ومزارعهم له الشرف العظيم"، مضيفا: "هناك دين في عنق السوريين لحماة، واليوم واجب علينا أن نسدّ هذا الدين بكل حب وإخاء".