وسط "غضب" إسرائيلي... هل ينعقد اللقاء بين ويتكوف والحية؟
تتضارت المعلوات بشأن اجتماع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف اليوم الأربعاء مع كبير مفوضي حركة "حماس" خليل الحية في إسطنبول.
ووفق ما أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم"، فإن اللقاء ألغي. أما موقع "والا"، فتحدّث عن انعقاد اللقاء وسط "غضب في أوساط المؤسسة الأمنية الإسرائيلية باعتباره يمثّل اعترافاً بمكانة حماس وسيصعب عليها المرحلة الانتقالية من المفاوضات".
وكان اللقاء لمناقشة الجهود الرامية إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، وذلك وفقاً لما كشفته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن دبلوماسي عربي.
يُذكر أن هذا اللقاء الثاني بين ويتكوف والحية، بعد اجتماع سابق جمع المبعوث الأميركي بعدد من أعضاء الفريق التفاوضي لـ"حماس" بشأن وقف إطلاق النار، بحضور صهر الرئيس دونالد ترامب جاريد كوشنر، قبل ساعات من توقيع اتّفاق شرم الشيخ.
تضغط إدارة ترامب للدفع بقوة نحو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتّفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع إغلاق ملف مقاتلي حركة "حماس" العالقين في مدينة رفح جنوب القطاع والدعم الأممي الذي حصلت عليه خطة ترامب في مجلس الأمن.

كانت صحيفة "نيويورك تايمز" تحدّثت عن هذا اللقاء، مشيرة إلى أنّه يُظهر أن "ويتكوف غير متأثّر بانتقادات أميركية وإسرائيلية تقول إن التواصل مع حماس يمنحها شرعية غير مستحقة".
من جهّتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن تل أبيب تبدي قلقاً من "التفاهم" الذي نشأ بين الرجلين خلال لقائهما الأخير في شرم الشيخ.
وأكّدت مصادر سياسية لموقع "واللا" العبري أن تل أبيب قلقة من الاجتماع المرتقب، خاصة في ظل رغبة الولايات المتحدة بإعادة تأهيل قطاع غزة قبل تنفيذ أي إجراءات نزع سلاح للحركة.
نبض