مجلس الأمن يصوّت الاثنين على مشروع القرار الأميركي بشأن خطة غزة (مواقع)
أفادت مصادر دبلوماسية، اليوم السبت، بأنّ "مجلس الأمن الدولي سيصوت الاثنين على مشروع قرار أميركي مؤيد لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن السلام في غزة".
🇪🇬The U.S. and several Arab nations are pushing for a quick UN Security Council vote on a #Gaza ceasefire resolution Monday, despite expected Russian and Chinese vetoes. pic.twitter.com/PD7IPT2ckL
ويقترح مشروع القرار الذي جرى تعديله مرات عدة، منح تفويض حتى نهاية كانون الأول/ديسمبر 2027 لـ"مجلس سلام" يتم تشكيله، وهو هيئة حكم انتقالي لغزة سيترأسها ترامب نظرياً، والسماح بنشر "قوة استقرار دولية موقتة" في القطاع.
ودعت الولايات المتحدة وعدد من شركائها من بينهم مصر وقطر والسعودية وتركيا، أمس الجمعة، مجلس الأمن الدولي إلى "الإسراع" بتبنّي مشروع قرار أميركي يؤيّد خطة السلام التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
فلسطينيون بين الدمار في غزة. (أ ف ب)
وأعربت الولايات المتحدة وقطر ومصر والإمارات والسعودية وإندونيسيا وباكستان والأردن وتركيا في بيان عن "دعمها المشترك" لمشروع القرار الأميركي، الذي يعطي تفويضاً لتشكيل قوة استقرار دولية، من بين أمور أخرى، مبدية أملها في اعتماده "سريعاً"، في حين اقترحت روسيا مشروع قرار منافساً.
وأملت الدول أيضاً بدء العملية التي تمهّد الطريق لتقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة.
الأمطار الغزيرة تفاقم معاناة نازحين غزيّين يعيشون في خيام
وقالت واشنطن وشركاؤها في البيان: "نؤكّد أن هذا جهدٌ صادق، وأن الخطّة تُوفّر مساراً عملياً نحو السلام والاستقرار، ليس بين الإسرائيليين والفلسطينيين فحسب، بل بالنسبة إلى المنطقة بأسرها".
رأي
سميح صعب
واشنطن وإسرائيل تناقشان بديلاً من خطة غزة: "مدن نموذجية" تحوّل "الخط الأصفر" حدوداً دائمة
مصير خطة ترامب على المحك، على طريقة مبادرات أخرى تقدم بها رؤساء سابقون وآلت إلى الفشل في نهاية المطاف.
ويُخول القرار الدول الأعضاء تشكيل "قوّة استقرار دولية موقتة" تعمل مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المُدربة حديثاً للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية ونزع السلاح من قطاع غزة.
وعلى عكس المسودات السابقة، يُشير هذا القرار إلى إمكان قيام دولة فلسطينية مستقبلية.