اشتباكات في السويداء... قصف ومسيّرات ورشاشات ثقيلة!
تصاعد حدّة التوتّرات الميدانية في محافظة السويداء بعد هدوء حذر، إذ دفع لواء "الباشا 104" التابع لـ"حركة رجال الكرامة" والمنضوي في صفوف "الحرس الوطني"، بتعزيزات عسكرية إلى بلدة المجدل والمحاور الغربية من المحافظة، وذلك عقب هجمات نفّذتها مجموعات مسلّحة تابعة للأمن العام ووزارة الدفاع استخدمت خلالها المسيّرات والرشاشات الثقيلة، مستهدفةً مواقع مدنيّة في المنطقة.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، "استهدفت قوّات تابعة لوزارة الدفاع المتمركزة في منطقة قراصة بلدة نجران، فيما قصفت القوّات المتمركزة في تل حديد أطراف مدينة السويداء، ونفّذت طائرة مسيّرة تابعة لوزارة الدفاع قصفاً استهدف السجن في منطقة النقل، من دون ورود معلومات حتى اللحظة عن حجم الخسائر البشرية".
واستهدفت قوّات وزارة الدفاع السورية المتمركزة في ريمة حازم منازل سكنية في عتيل وسليم في ريف السويداء، بالرشاشات الثقيلة، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بحسب المرصد أيضاً.
وتبادلت القوّات الحكومية والقوّات الرديفة لها من جهة وقوّات "الحرس الوطني" من جهّة أخرى، القصف على محور المجدل بريف السويداء الغربي، ما أدّى لإصابة مدنيين اثنين، تم نقلهما إلى إحدى المستشفيات لتلقّي العلاج، وسط حالة من التوتّر والفوضى بين المدنيين.

في وقت سابق، استهدفت قوّات وزارة الدفاع المتمركزة في المزرعة بالرشاشات الثقيلة محيط قرية مجدل شمس بريف السويداء.
وفي سياق ذلك، أصيب شابان بجروح متفاوتة، بعد تعرّضهما لشظايا نتيجة استهداف بلدة عرى بريف السويداء الغربي بـ3 درونات مذخّرة من قبل القوات الحكومية والقوّات الرديفة لها، تم نقلهما إلى إحدى المستشفيات لتلقّي العلاج، بحسب المرصد السوري أيضاً.
وأسفرت أحداث محافظة السويداء في جنوب سوريا في تموز/يوليو عن مقتل نحو ألفي شخص، بحسب حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشهدت محافظة السويداء بدءاً من 13 تموز/ يوليو ولأسبوع اشتباكات بين مسلّحين دروز ومقاتلين بدو، قبل أن تتحوّل إلى مواجهات دامية مع تدخّل القوّات الحكومية ثم مسلّحين من العشائر، تخلّلتها انتهاكات وعمليات إعدام ميدانية طالت الأقلية الدرزية بحسب المرصد.
نبض