أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن العقوبات المفروضة على سوريا باتت في مراحلها الأخيرة، مشدداً على أهمية مواصلة الجهود حتى رفعها بالكامل.

وجاء تصريح الشرع خلال لقائه ممثلي المنظمات السورية في الولايات المتحدة، في العاصمة واشنطن، عشية لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

جانب من اللقاء مع الوفد السوري في واشنطن (سانا)

وقال الشرع إن "الفرصة المتاحة أمام السوريين اليوم نادرة ويجب استثمارها"، داعياً أبناء الجالية السورية في الخارج إلى المساهمة الفاعلة في إعادة إعمار البلاد، ومؤكدا أن "سوريا تُبنى بسواعد أبنائها في الداخل والخارج".

ويرافق الشرع في زيارته الرسمية إلى واشنطن وزير الخارجية والمغتربين، أسعد الشيباني، الذي أعلن أن عام 2026 سيكون “عام التنمية في سوريا”، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على ربط نشاط المنظمات السورية في الخارج بمشاريع إعادة الإعمار.

بدوره، أوضح رئيس الشؤون السياسية في المجلس السوري الأميركي، محمد علاء غانم، أن اللقاء تناول دور الجالية السورية الأميركية في المرحلة المقبلة، إضافة إلى الملفات السياسية والمعيشية والتعليمية وملف العدالة الانتقالية.

ومن المنتظر أن يشهد البيت الأبيض، الاثنين، لقاءً رسميا بين الرئيسين ترامب والشرع، في ثالث اجتماع بينهما خلال عام 2025، بعد لقاءين سابقين في الرياض ونيويورك، وسط توقعات بأن يمهد اللقاء لإطلاق مرحلة جديدة من العلاقات الأميركية السورية.