إليزابيث تسوركوف تكشف تفاصيل اختطافها في بغداد: الخاطفون طالبوا بإطلاق أسرى من حزب الله لدى إسرائيل
كشفت الباحثة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف، المختطفة السابقة في العراق، تفاصيل جديدة عن حادثة اختطافها خلال مقابلة خاصة مع قناة "الحدث"، قالت فيها إن سبب وجودها في العراق كان تنفيذ بحثٍ ميداني ضمن أطروحتها للدكتوراه.
وأوضحت تسوركوف أنها كانت تتجنّب الإفصاح عن جنسيتها الإسرائيلية أثناء وجودها في العراق، مضيفة: "لو كنت أعلم أنه سيتم خطفي لما دخلت العراق".
وقالت إن عملية اختطافها جرت في منطقة الكرادة وسط بغداد، مشيرة إلى أنها اكتشفت خلال لحظة الاختطاف أن الأمر يتعلق بـ ميليشيات مسلحة. وأضافت: "كل الخاطفين كانوا ينتمون إلى كتائب حزب الله".
كما أفادت تسوركوف بأنها تعرضت للتعليق والتعذيب أثناء فترة احتجازها، وأن التعذيب بدأ بعدما عرف الخاطفون هويتها الإسرائيلية، مؤكدة أن "البيئة التشرينية التي كانت تتعامل معها كانت مخترقة من قبل الميليشيات".

وقالت تسوركوف: "خطفت بداية لاجل فدية بقيمة 600 مليون دولار.واشترطت الجهة الخاطفة الافراج عن سجناء من حزب الله مقابل حريتي".
وتابعت: "هدد ترامب بأنه إذا لم يتم الافراج عني سيتم قصف المنطقة. وكنت أسمع باستمرار مسيرات تحوم في المنطقة".
وقالت: "الضابط الايراني الذي زار السجن تعامل مع السجانين بفوقية في حين أن العناصر العراقية كانت طيبة ومثقفة وطيبة".
وكانت إليزابيث تسوركوف، وهي باحثة إسرائيلية تحمل أيضًا الجنسية الروسية، قد اختُطفت في بغداد في آذار/مارس 2023 أثناء وجودها في العراق لإجراء أبحاث أكاديمية تتعلق بالحركات الاحتجاجية. ووجهت إسرائيل آنذاك الاتهام إلى كتائب حزب الله العراقية بالمسؤولية عن احتجازها. وأُعلن لاحقًا عن الإفراج عنها في صفقة غير معلنة التفاصيل.
نبض