عمليّات خطف الفتيات في سوريا تثير بلبلة... "قطبة مخفيّة"

المشرق-العربي 25-10-2025 | 11:14

عمليّات خطف الفتيات في سوريا تثير بلبلة... "قطبة مخفيّة"

آخر تلك القضايا ما حدث مع الشابة شادية خضر صطلية من بلدة دير شميل بريف مصياف، التي فُقد الاتصال بها في 25 أيلول/سبتمبر
عمليّات خطف الفتيات في سوريا تثير بلبلة... "قطبة مخفيّة"
تعبيرية (مواقع)
Smaller Bigger

تتزايد التساؤلات في الشارع السوري حول وجود "قطبة مخفيّة" في طريقة التعامل الرسمي والإعلامي مع القضايا الغامضة التي تطاول فتيات يتم الإعلان عن فقدانهن، قبل أن تُحسم القصة — في معظم الأحيان — ببيانات وتنقلات إعلامية تشير إلى أنّ ما جرى"ليس خطفاً"، بل "ادعاء بالخطف" لأغراض مالية.

 

 

 

آخر تلك القضايا ما حدث مع الشابة شادية خضر صطلية من بلدة دير شميل بريف مصياف، التي فُقد الاتصال بها في 25 أيلول/سبتمبر أثناء عودتها من مصياف، قبل أن تعلن وسائل إعلام لاحقاً أنّ الشابة اختلقت حادثة الخطف بمشاركة شخصين، وأنه تم العثور عليهم في منزلٍ على أطراف المدينة، بزعم تورطهم في "أنشطة غير قانونية".

 

بين أن تكون مخطوفة أم مشاركة في عملية ابتزاز؟
بين أن تكون مخطوفة أم مشاركة في عملية ابتزاز؟

 

القضية تكررت بحذافيرها تقريباً قبل أسابيع في حادثة ميرا ثابات من ريف حمص التي رُوّج أيضاً أنها "هربت من منزلها"، بالتوازي مع سلسلة حوادث مشابهة رُفعت عنها صفة الخطف، رغم غياب تفاصيل عن التحقيقات أو مصير المتورطين المزعومين، وفق "المرصد السوري لحقوق الانسان".

 

 

ورأى المرصد أن هذا النمط من التغطية الموجّهة يهدف إلى التركيز على حالات منفردة أو مشكوك في صحتها، الأمر الذي يساهم في ضرب الثقة بشهادات الضحايا وأهاليهن، وصرف الأنظار عن حوادث خطف حقيقية تكررت في مناطق سيطرة الحكومة خلال الأشهر الأخيرة.


العلامات الدالة