على غرار ترامب... مارك سافايا: أريد أن أجعل العراق عظيماً
بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعيين رجل الأعمال الأميركي من أصل عراقي مارك سافايا مبعوثاً خاصاً إلى العراق، خرج سافايا بتصريح لافت استعار فيه شعار حملة ترامب قائلاً لصحيفة "كلدان برس": "أريد أن أجعل العراق عظيماً من جديد"، مؤكّداً سعيه إلى "تحقيق السلام والاستقرار عبر بناء جسور متينة مع الولايات المتحدة"، ومشدّداً على أن "العراق يتحسن يوماً بعد يوم ولا حدود لإمكاناته".
تعيين مثير للجدل
الإعلان عن المنصب جاء بشكل مفاجئ عبر منشور لترامب على حسابه في “تروث سوشيال”، وأثار جدلاً واسعاً بسبب الخلفية غير التقليدية لسافايا الذي لا يمتلك أي خبرة دبلوماسية أو حكومية، ويُعرف أساسًا كرائد أعمال في قطاع القنّب القانوني بولاية ميشيغان، حيث يدير سلسلة متاجر "Leaf & Bud" التي تبيع الماريغوانا بالتجزئة.
I would like to thank Chaldean Press for the opportunity to discuss my vision for strengthening relations between the United States and the Republic of Iraq. Excerpt below:
— Mark Savaya (@Mark_Savaya) October 24, 2025
"Mark Savaya, the first U.S. Special Envoy to Iraq in history!
Mark Savaya, a proud Chaldean, born in… pic.twitter.com/S8IbQPT0vP
سافايا، البالغ 40 عاماً، ولد لعائلة كلدانية مهاجرة من العراق واستقرت في ديترويت، ويرأس واحدة من أسرع شركات القنب نمواً في الولاية، مستثمراً عشرات الملايين في منشآت الزراعة والمعالجة، ومساهماً في خلق مئات الوظائف.
كيف وصل إلى ترامب؟
بحسب تقارير أميركية، تعرّف سافايا على ترامب عبر عضويته في نادي “مار-آ-لاجو”، قبل أن يتحول إلى داعم بارز لحملاته الانتخابية، خصوصاً في ميشيغان حيث ساهم في حشد أصوات الأميركيين من أصول شرق أوسطية. ترامب برّر تعيينه بالقول إن سافايا يمتلك “فهمًا عميقًا للعلاقة الأميركية ـ العراقية” ولديه “ارتباطات في المنطقة” يمكن أن تفيد السياسة الأميركية.

تعيين رجل أعمال من قطاع القنب في منصب حساس يمس علاقة واشنطن ببغداد، يبقى خطوة غير اعتيادية، غير أن سافايا يرى مهمته بوضوح: "إعادة العراق إلى مسار العظمة" على حد تعبيره.

نبض