ناشدت فدوى البرغوثي، زوجة القيادي الفلسطيني البارز مروان البرغوثي المعتقل في إسرائيل منذ عام 2002، الرئيس الأميركي دونالد ترامب التدخل للإفراج عنه. جاء ذلك بعد حديث ترامب عن زوجها في مقابلة مع مجلة "تايم" الأميركية، حيث أشار إلى أنه "سيتخذ قرارا" بشأن هذا الطلب.

وتُعرف فدوى البرغوثي، المولودة في 15 أيار/مايو 1963 في كوبر، أيضاً باسم "أم القسّام"، بأنها محامية وعضو في المجلس الثوري لحركة فتح. حصلت على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة بيروت عام 1997، والماجستير في القانون من جامعة القدس عام 2003.

فدوى ومروان البرغوثي (مواقع)

وانضمت فدوى إلى المجلس الثوري لحركة فتح بعد فوزها في انتخابات المؤتمر السادس للحركة في بيت لحم عام 2009، وأعيد انتخابها في كانون الأول/ديسمبر 2016.

وجاء في بيانها إلى ترامب: "السيد الرئيس، ينتظرك شريك حقيقي، شخص يمكنه المساعدة في تحقيق حلمنا المشترك في إقامة سلام عادل ودائم في المنطقة".

وخلال مقابلة قالت البرغوثي: " لم أتعرف على مروان، وربما مرد ذلك أن جزءًا منى كان يرفض التصديق بأن هذا هو مروان بالفعل. أنا لم ألتقِ به منذ 3 سنوات على الأقل. لقد تأكدتُ بعد التدقيق أن الشخص الذى يظهر فى المقطع المصور هو بالفعل مروان، وأدركتُ حينها كم فعلت سنتان من التعذيب والتجويع والعزل والملاحقة لمروان داخل الزنازين. ولكى أكون صادقة، فإن هناك مشاعر خوف حقيقية عليه ".

وكان البرغوثي أحد المعتقلين البارزين الذين سعت حركة حماس لتأمين إطلاق سراحهم خلال صفقة التبادل الأخيرة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ومع ذلك، أكدت الحكومة الإسرائيلية في تشرين الأول/أكتوبر أن صفقة التبادل لن تشمل البرغوثي (66 عامًا). وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال مؤتمر صحفي في جنوب غرب إسرائيل إنه لا توجد مستجدات ليعلنها.