توقعت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن يتسلّم اللواء توفيق أبو نعيم دوراً محورياً في قيادة غزة خلال المرحلة المقبلة، واصفةً إياه بأنه من دائرة يحيى السنوار و"رجلٌ قوي، ذو خبرة سياسية، وتلميذٌ للشيخ أحمد ياسين".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ أبو نعيم كان قد ألمح إلى هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر قبيل وقوعه، ومع تصفية عدد من القادة البارزين في "حماس"، بات في موقع مثالي ليكون القائد القادم في غزة، حيث يخوض حالياً اختباره الأول في الميدان.

عقب نجاته من محاولة اغتيال (مواقع)

ويُعرف أبو نعيم بسيرته الأمنية والسياسية الطويلة داخل الحركة. ففي عام 2015 عُيّن مديرًا عامًا لقوى الأمن الداخلي في غزة خلفًا للواء صلاح الدين أبو شرخ، وكان قد أُفرج عنه في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011 التي أطلق بموجبها سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

مقال يسرائيل هيوم

سبق أن نجا من محاولة اغتيال في تشرين الأول/أكتوبر 2017، حين انفجرت عبوة ناسفة قرب سيارته عقب خروجه من صلاة الجمعة في مسجد الإحسان بمدينة الزهراء، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة. وقد نُقل حينها إلى مستشفى الأقصى لتلقي العلاج.

لأبو نعيم دور بارز في مطاردة التيارات المتشددة داخل القطاع وكشف ارتباطات بعضها الاستخباراتية، كما ساهم في تعزيز العلاقة الأمنية مع مصر، وأشرف على الترتيبات الميدانية المتعلقة بملف المصالحة الفلسطينية وعلى الخطة الأمنية في المنطقة الحدودية.