ترامب: وقف إطلاق النار في غزة سيصمد... وقوات أميركية تصل إلى إسرائيل

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه واثق من أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية سيصمد، مشيراً إلى أنه سيزور مصر وإسرائيل.
وقال للصحافيين في البيت الأبيض: "هناك توافق بشأن المراحل التالية في خطة غزة"، مضيفاً: "أنا واثق من أن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد".
وأشار ترامب إلى أن "الكثير من القادة سيشاركون في القمة لحضور توقيع اتفاق غزة"، متابعاً: "سأزور إسرائيل وسألقي كلمة أمام الكنيست، وسأزور مصر أيضاً".
كما أفاد بأن الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس" في غزة "سيعودون" يوم الاثنين، لافتاً إلى أن "هناك ما يقرب من 28 جثة سيتم استعادتها".
وأشار ترامب إلى أن "اتفاقية السلام تتجاوز حدود غزة لتشمل منطقة الشرق الأوسط كلها".
وقال: "لدينا بعض البؤر الساخنة الصغيرة حاليا، لكنها صغيرة جداً... سيكون من السهل جداً إخمادها. ستتم السيطرة على هذه الحرائق بسرعة كبيرة".
قوات أميركية في إسرائيل...
في سياق آخر، أفادت "أي بي سي" عن مصدر بأن "القوات الأميركية بدأت تصل إلى إسرائيل لبدء عملها في دعم اتفاق وقف إطلاق النار والإشراف عليه".
وبحسب موقع "أكسيوس"، فإن القوات الأميركية المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في غزة ستتمركز في قاعدة "حتسور" الجوية.
تفاصيل الخطة...
إلى ذلك، كشفت وثيقة حديثة عن تفاصيل الخطة التنفيذية التي وضعها ترامب لوقف الحرب على غزة، وتشمل جدولاً زمنياً دقيقاً لوقف إطلاق النار، وتبادل المحتجزين، وبدء إدخال المساعدات الإنسانية تمهيداً لإعادة إعمار القطاع.
وتحدّد الوثيقة سلسلة إجراءات ميدانية وسياسية من المفترض أن تنفَّذ خلال الأيام الأولى بعد موافقة الطرفين، تمهيداً لتثبيت التهدئة واستعادة الحياة تدريجاً في غزة.
رفض "الوصاية الأجنبية"
من جهتها، أعلنت حركة "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في بيانٍ مشترك رفضها القاطع لأي "وصاية أجنبية" على قطاع غزة، مؤكّدة أن إدارة القطاع "شأن فلسطيني داخلي بحت".
وقالت الفصائل في البيان: "نشدّد على رفضنا القاطع لأي وصاية أجنبية، ونؤكّد أن تحديد شكل إدارة قطاع غزة وأسس عمل مؤسساته شأن فلسطيني داخلي يحدّده مكوّنات شعبنا الوطنية بشكل مشترك".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" حيّز التنفيذ، الجمعة، بعد عامين من الحرب المدمّرة في قطاع غزة، في خطوة تُعدّ الأولى ضمن خطة ترامب لإنهاء الحرب وإطلاق عملية انتقالية نحو الهدوء والاستقرار.
وقد نشرت وزارة العدل الإسرائيلية قائمة تضم أسماء 250 معتقلاً فلسطينياً يُرتقب الإفراج عنهم، في إطار اتفاق التبادل مع حركة "حماس" في مقابل الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
ولا تتضمّن القائمة أسماء عدد من القيادات الفلسطينية البارزة، التي تُعد رموزاً للكفاح الفلسطيني المسلّح ضد إسرائيل، والتي طالبت "حماس" بالإفراج عنهم، على غرار مروان البرغوثي وأحمد سعدات وحسن سلامة.