كشفت مصادر مطّلعة تفاصيل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس"، والتي تتركز على تبادل الأسرى والانسحابات الميدانية.

وأفاد مصدر في "حماس" بأنّ "تنفيذ الاتفاق يبدأ خلال 72 ساعة من موافقة  الحكومة الإسرائيلية عليه، وتشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الأحياء مقابل أكثر من 2000 معتقل فلسطيني".




وأوضح المصدر أنّ "هذه الدفعة تضم 250 أسيراً محكوماً بالمؤبد و1700 معتقل اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر 2023، إضافة إلى انسحابات إسرائيلية مجدولة زمنياً".

وفي السياق نفسه، أكّد مصدر آخر من "حماس" لوكالة "فرانس برس" أنّ عملية التبادل ستُنفّذ بالكامل في الأيام الثلاثة الأولى من بدء التنفيذ.

حاملة جنود مدرعة إسرائيلية تتحرك على طول الحدود مع قطاع غزة في 16 أيلول/سبتمبر 2025 (رويترز).

من جانبه، كشف مسؤول أميركي أنّ "إطلاق سراح الرهائن سيتم بعد 72 ساعة من تصويت الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على الاتفاق، والمتوقع يوم الإثنين كحدّ أقصى"، لافتاً إلى أنّ الانسحاب الإسرائيلي إلى "الخط المتفق عليه" سيُنجز خلال أقل من 24 ساعة.

وأضاف أن "حماس قد تحاول بدء العملية في وقت أبكر إن أمكن".

وفي المقابل، نقلت "رويترز" عن متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية توقعه أن "يبدأ الإفراج عن الرهائن يوم السبت"، من دون أن يوضح ما إذا كان ذلك يشمل جميع الرهائن الـ48 المتبقين، سواء الأحياء أو الجثامين.