"وسط أجواء ايجابية"... انتهاء أول جولة من المباحثات بين الوسطاء و"حماس"

انتهت ليل الإثنين-الثلاثاء في شرم الشيخ "وسط أجواء ايجابية" أول جولة من المباحثات بين الوسطاء و"حماس" في إطار المفاوضات الجارية في المنتجع المصري لإنهاء الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية في قطاع غزة، بحسب ما أفاد الإعلام المصري.
وأضاف أنّ "المباحثات الأولى بين الوسطاء وحماس بشرم الشيخ انتهت وسط أجواء إيجابية".
ستتواصل اللقاءات الثلاثاء في إطار المفاوضات غير المباشرة بين "حماس" وإسرائيل حول خطة وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في القطاع الفلسطيني.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن المحادثات الحالية هي الأقرب على الإطلاق للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة.
المحادثات مرشحة للاستمرار لعدة أيام
أسفرت الجلسة الأولى من محادثات شرم الشيخ عن وضع خارطة طريق لجولة المفاوضات الحالية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأشارت إلى أن النقاشات ركزت على ترتيبات وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، في حين يحاول الوسطاء وضع إطار زمني واضح لعملية تبادل الأسرى وتثبيت الهدنة على الأرض.
وأضافت أن المحادثات مرشحة للاستمرار لعدة أيام، في ظل تباين واضح في المواقف بين الجانبين الإسرائيلي وحركة حماس.
يرأس وفد حركة "حماس" خليل الحيّة، القيادي البارز الذي نجا الشهر الماضي من غارة إسرائيلية استهدفته في العاصمة القطرية الدوحة، فيما يقود الوفد الإسرائيلي رون ديرمر، أحد أقرب مستشاري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكن يُنظر إليه داخل الدولة العبرية على أنه مفاوض يفتقر إلى الكفاءة وأساليب الإقناع.
دعا ترامب المعنيين الأحد إلى "التقدم بسرعة" مشيراً إلى "مباحثات أولى إيجابية جداً... خلال عطلة نهاية الأسبوع مع حماس"، بعدما أرسل الى مصر مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر.
الخطة الأميركية المؤلفة من 20 بنداً والتي أعلن عنها في 29 أيلول/سبتمبر، تنص على وقف إطلاق النار والافراج في غضون 72 ساعة عن كل الرهائن المحتجزين منذ هجوم "حماس" وانسحاب الجيش الإسرائيلي التدريجي من قطاع غزة ونزع سلاح حماس.
وحذر ترامب الذي قال إنه يريد إنجاز المرحلة الأولى المتمثلة بالافراج عن كل الرهائن اعتباراً من الأسبوع الحالي، حماس بأنه "لن يتهاون مع أي تأخير" في تطبيق الخطة.