اتفاق لوقف إطلاق النار في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب

أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب.
قُتل عنصر من قوى الأمن الداخلي السورية ومدني واحد على الأقلّ في حلب (شمال) ليل الإثنين في قصف شنّته القوات الكردية في إطار تجدّد التوتّرات بينها وبين دمشق، بحسب ما أفاد التلفزيون الحكومي.
وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء اليوم الاثنين أن الاحتجاجات تصاعدت في محيط حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، "وأطلق الأمن العام الغاز المسيل للدموع لتفريقها".
وأضاف: "خرج عدد من أهالي الحي في احتجاجات شعبية ضد إغلاق جميع الطرق والمداخل المؤدية إلى الحي من قبل القوات الحكومية السورية"، مشيرا إلى "تجمع عشرات المدنيين في الشوارع للتعبير عن استيائهم من استمرار الإغلاق الذي فرضته سلطات دمشق صباح اليوم، عقب انفجار وقع في المنطقة، لم تُعرف تفاصيله حتى الآن".
قوات الحكومة الانتقالية تستخدم الغاز المسيل للدموع ضد المدنيين في حيي #الشيخ_مقصود و #الأشرفية بمدينة #حلب pic.twitter.com/ZXvww2u67W
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) October 6, 2025
وتابع المرصد: "تشهد المنطقة توترا متصاعدا، وسط انقطاع شبه كامل لحركة التنقل بين حيي الشيخ مقصود والأشرفية، ما يفاقم الأوضاع الإنسانية، خاصة في ظل النقص المتزايد في المواد الأساسية"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن "حي الشيخ مقصود تقطنه غالبية كردية، ويخضع لسيطرة قوى محلية تابعة للإدارة الذاتية، في حين تسيطر القوات الحكومية على المداخل والمخارج".
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع السورية أن "تحرّكات الجيش العربي السوري تأتي ضمن خطة إعادة انتشاره على بعض المحاور شمال وشمال شرق سوريا، وذلك بعد الاعتداءات المتكرّرة لقوات قسد واستهدافها للأهالي وقوى الجيش والأمن، وقيامها بمحاولة السيطرة على نقاط وقرى جديدة".
وأضافت: "نلتزم باتفاق العاشر من آذار/ مارس، ولا توجد نوايا لعمليات عسكرية".