بيان للحكومة السورية عن "هتافات مسيئة لمصر" خلال وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني

المشرق-العربي 30-09-2025 | 07:28

بيان للحكومة السورية عن "هتافات مسيئة لمصر" خلال وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني

المظاهرة كانت أثارت غضباً في مصر،  وانتشرت مطالبات عبر وسائل التواصل الاجتماعي  بترحيل اللاجئين  السوريين
بيان للحكومة السورية عن "هتافات مسيئة لمصر" خلال وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
وزارة الخارجية السورية (سانا).
Smaller Bigger

 أعربت وزارة الخارجية السورية، الاثنين،  عن "استنكارها" بشأن "الهتافات المسيئة لمصر، والتي رددها أشخاص على هامش وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

 

علم سوريا في العاصمة دمشق (أرشيفية).
علم سوريا في العاصمة دمشق (أرشيفية).

 

 

 

وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، قالت الوزارة، في بيان: "تداولت بعض منصات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر عدداً محدوداً من الأشخاص، وهم يرددون هتافات مسيئة، على هامش ما قيل إنه وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة".

 

 

وأضافت الوزارة أن "مثل هذه التصرفات المستنكرة لا تعكس على الإطلاق مشاعر الشعب السوري تجاه جمهورية مصر العربية الشقيقة قيادة وشعباً، ولا تمثل إلا من قام بها".

 

 

وتابعت أنها تعرب عن "أسفها لقيام البعض باستغلال هذا الحادث المعزول، في محاولة لتعكير صفو العلاقات الأخوية العميقة والراسخة بين سوريا ومصر".

 

 

وجددت الوزارة "تقديرها الكبير واحترامها لمصر الشقيقة وشعبها الكريم، الذي احتضن مئات آلاف السوريين خلال السنوات الماضية".

وشددت على "حرص الجمهورية العربية السورية على تعزيز أواصر العلاقات السورية المصرية والتمسك بها، ورفضها القاطع لأي محاولة للإساءة إليها".

يذكر أن المظاهرة كانت أثارت غضباً في مصر،  وانتشرت مطالبات عبر وسائل التواصل الاجتماعي  بترحيل اللاجئين  السوريين.

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/10/2025 6:25:00 AM
تحاول الولايات المتحدة تذويب الجليد في العلاقات بين إسرائيل والدول العربية من خلال "الديبلوماسية الاقتصادية"
المشرق-العربي 12/11/2025 4:32:00 PM
 الطفلة رهف أبو جزر، البالغة ثمانية أشهر، توفيت بسبب البرد القارس بعد أن غمرت المياه خيمة عائلتها في خان يونس جنوب القطاع.
تحقيقات 12/10/2025 8:10:00 AM
يعتقد من يمارسون ذلك الطقس أن النار تحرق لسان الكاذب...
شمال إفريقيا 12/10/2025 6:38:00 AM
على خلاف أغلب الدول العربية، لم يحدث أي اتصال بين تونس ودمشق، ولم يُبادر أيٌّ من البلدين بالتواصل مع الآخر بشكل مباشر أو غير مباشر.