ماذا نعرف عن حركة المقاومة الوطنية التي تبنّت استهداف ضابط إسرائيلي في ريف القنيطرة؟

أعلنت جماعة تُطلق على نفسها اسم "المقاومة الوطنية" مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف اليوم مدخل موقع عسكري إسرائيلي مستحدث في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، وأسفر عن إصابة ضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي بجروح بالغة، وفق ما أفادت مصادر إسرائيلية.
وقالت الحركة في بيانها إنها "رصدت تحركات قوات الاحتلال قبل زرع العبوة الناسفة عند مدخل إحدى النقاط العسكرية"، مؤكدة أن العملية تأتي ضمن ما وصفته بـ"أولى عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية".
كما وجّهت "المقاومة الوطنية" تحذيراً إلى الإدارة الانتقالية في دمشق من استمرار سياسة ملاحقة المقاومين في درعا والقنيطرة، معتبرة أن هذه السياسة "ستفضي إلى عواقب لا تريدها المقاومة ولا تخطط لها".
من جانبها، وصفت وسائل إعلام إسرائيلية المجموعة بأنها تابعة للمحور المدعوم من إيران، مشيرة إلى أن العملية شكّلت تطوراً جديداً على جبهة الجنوب السوري.