نجحت اللجنة المصرية لإغاثة أهالي قطاع غزة بالوصول إلى الطفلين الفلسطينيين اللذين تصدّرا مواقع التواصل الاجتماعي عقب نزوحهما سيراً، إذ كان الأخ الأكبر "جدوع" يحمل شقيقه الأصغر على ظهره للنزوح من شمال القطاع إلى جنوبه هرباً من القصف الإسرائيلي.

وظهر عضوان من طاقم الإغاثة أثناء لقائهما الطفلين داخل إحدى الخيام، قبل نقلهما إلى مخيم اللجنة المصرية المخصّص لاستقبال الحالات الإنسانية.

شكرا مصر شكرا اللجنه المصريه فى غزه شكرا كل الاجهزه السياديه العظيمه ، بجد كنت فاكر ان الطفل ضاع مات لكن مصر مانمتش لغايه اما لقيته وسط الملايين ، بلد الرحمه ، رئيسها وشعبها يعرفوا يعنى ايه براءه يعنى ايه طفوله يعنى ايه ماساه ، شكرا مصر وتحيا مصر pic.twitter.com/qMDnq83oM3

— Amr Adib (@Amradib) September 22, 2025

وسلّمت اللجنة الطفلين ملابس وأغذية لمساعدتهما على تجاوز الظروف الصعبة. وقال أحد أعضاء اللجنة: "لبّينا النداء، ونحن الآن في خيمة الطفلين داخل المخيم المصري. العالم كلّه شاهد الطفل وهو يحمل أخاه على كتفه هارباً من القتل والتشريد والجوع والقصف من شمال قطاع غزة إلى الجنوب".

أعضاء اللجنة مع الشقيقين. (مواقع)

وأوضح أنّه "بتوجيهات من الرئاسة المصرية وبجهود اللجنة المصرية وبعد بحث طويل وصلنا للطفلين. ونُقلا مع عائلتهما إلى المخيم المصري، حيث أصبحوا في مأمن".

بدوره، أوضحت والدة الطفلين "أنّني بحثت عن أولادي ووجدت الكبير يحمل أخاه ويمشي به رغم القصف. ظل يسير مع الناس حتى وصل إلى الجنوب. نشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه بأولادي وبعائلتنا".