فيديو جديد لأسير لدى "حماس": هذه هي أيّامنا الأخيرة!

نشرت "كتائب القسّام" – الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الإثنين مقطعاً مصوّراً للأسير الإسرائيلي آلون أوهل، يحمل الجنسية الألمانية.
وعلّقت على الفيديو قائلة: "بسبب تعنّت نتنياهو ما زال في أسره داخل مدينة غزة منذ أكثر من 700 يوم. الوقت ينفد".
وقال الأسير أوهل في الفيديو، بعد سماعه كلام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن استمرار الحرب: "عائلتي، أحبائي، شكراً لكم من أعماق قلبي. أعلم أنّكم تعانون من أجلي، للأسف أصبح دعم الأسرى جريمة".
وتابع: "أعلم أن شرطة بن غفير تتعامل معكم كمجرمين. أرجوكم استمرّوا في التظاهر. لكنّكم تعلمون أن مصيرنا تحدّد وهذه هي أيامنا الأخيرة. الأسرى تحوّلوا إلى عبء على هذه الحكومة. سيقتلوننا ولن يعود أحد على قيد الحياة".
وختم: "هم يحاولون التخلّص من الأسرى. أرجوكم أوقفوهم بأي طريقة".
بدورها، نقلت القناة 13 عن عائلة الأسير قولها إن "مصير مواطني إسرائيل بيد نتنياهو والمجلس المصغّر"، مضيفة: "الأمر الأهم الآن هو إعادة المخطوفين من غزة".
وعقب نشر مقطع الفيديو قال والدا الرهينة إيديت وكوبي أوهل في بيان "عائلتنا مصدومة وتتألم".
وأضاف البيان "آلون يبدو نحيفاً ومضطرباً ويفقد بصره، نطالب بأن يتم فحصه ويعالجه أطباء عيون كشرط لأي مفاوضات".
وتابع "عشية رأس السنة العبرية، وفي هذه الأيام، أيام التوبة، مصير أرواح شبان يهود، مواطنين إسرائيليين، في يدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والحكومة (...) لا تكسروا قلب شعب إسرائيل. الرسالة الوطنية الأهم الآن هي اعادة آلون وجميع الأسرى إلى عائلاتهم. محتوى الفيديو نفسه يشكّل إرهاباً نفسياً ونطلب عدم تداوله".
تعثّرت جهود وقف إطلاق النار في غزة بظل الإصرار الإسرائيلي على إنهاء "حماس".
وقد وسّع الجيش الإسرائيلي عمليّاته في القطاع ما سبّب عملية نزوح كبيرة للفلسطينيين.