قتلى وجرحى بقصف على قرية أم تينة... قسد تتّهم الحكومة والدفاع السورية تنفي!

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) فجر الأحد، مقتل 7 مدنيين وإصابة 4 آخرين نتيجة قصف مدفعي شنته قوات تابعة للحكومة السورية على قرية أم تينة في ريف دير حافر شرقي حلب.
وذكرت قسد في بيان لها: "ارتكبت فصائل تابعة لحكومة دمشق المؤيدة لتركيا مساء السبت مجزرة بحق المدنيين في قرية أم تينة بريف دير حافر شرقي حلب، حيث بدأت الهجمات بالطائرات المسيّرة، تلتها موجة من القصف المدفعي المكثف عند الساعة السابعة مساءً، مستهدفة منازل الأهالي بشكل مباشر".
وأضاف البيان: "نتيجة لهذه الهجمات، قتل 7 مدنيين وأصيب 4 آخرون بجروح متفاوتة".
من جهتها، قالت وزارة الدفاع السورية إن "قوات قسد قامت يوم أمس باستهداف عدة قرى في ريف حلب الشرقي بقذائف الهاون".
تابعت: "رصدت قواتنا إطلاق صواريخ من إحدى راجمات "قسد" باتجاه قرية أم تينة في ريف حلب الشرقي".
ونفت وزارة الدفاع السورية قيام قواتها باستهداف قرية أم تينة وتشدد على أن الجهة التي قصفت القرية هي قوات قسد.
وفي وقت سابق من مساء السبت، ذكرت قوات سوريا الديمقراطية أن طائرة مسيرة تابعة للحكومة السورية الانتقالية استهدفت نقطة عسكرية لقواتها في ريف حلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء اليوم السبت إن "7 أشخاص هم 5 نساء وطفلين بالإضافة إلى إصابة 4 آخرين بينهم 3 سيدات، قلتوا إثر قصف تعرضت له قرية (أم التينة) في بلدة ديرحافر بريف حلب من قبل عناصر من الجيش السوري، وسط معلومات عن ارتفاع حصيلة القتلى لوجود مصابين بحالة حرجة".
وأضاف أن "مصادر أمنية في قوات سوريا الديموقراطية (قسد) أعلنت عن ردها على مصادر النيران دون ورود معلومات عن خسائر في صفوف القوات الحكومية".
وكان قد حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من أن فشل مسار دمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قبل نهاية العام الحالي قد يدفع تركيا إلى التحرك عسكريا. وأكد الشرع أن بعض الأجنحة داخل "قسد" وحزب العمال الكردستاني تعرقل تنفيذ الاتفاقات.