تستعد مجموعة من الشخصيات السياسية والحقوقية السورية لإطلاق تكتل سياسي جديد لينضم إلى المبادرات السياسية التي ظهرت في الساحة السورية أخيراً، في محاولة للضغط على السلطة الحالية، ولتحقيق المشاركة السياسية.
وعلمت "النهار" من مصادر مؤكّدة أن التكتل المقرر إطلاقه، يوم الأربعاء، سيحمل اسم "الكتلة الوطنية" بمشاركة شخصيّات سورية من داخل البلاد وخارجها، ببرنامج عمل يتضمّن النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وقال أحد المؤسّسين، الذي تحدّث بشرط عدم الكشف عن هويّته، إن "الكتلة الوطنية ستكون عابرة للطوائف والمناطق والأديان والإثنيات، وستمثّل سوريا بتنوّعها"، مضيفاً أن "التأسيس جاء بعد مسار طويل من التداولات امتدّ على مدى أشهر".

وحسب المعلومات التي حصلت عليها "النهار"، فإن من المتوقّع أن يترأس التكتل شخصية سياسية سورية بارزة، هي الحقوقي د. هيثم المناع، الذي عرف بمعارضته لكلّ من سلطة الأسد البائدة والشرع الحالية، إلى جانب مساعدين آخرين، من بينهم زعماء عشائر من منطقة شمالي وشرقي سوريا أيضاً".
ومن المقرر أن يعلن التكتل عن نفسه وبرنامجه عبر بيان مصوّر.
وتأتي الخطوة بعد أسبوعين من الإعلان عن تأسيس "المجلس السياسي لوسط وغرب سوريا"، والذي رفع شعار الفيديرالية وعدم الاعتراف بالسلطة الحالية.