بعد مقتل 6 بينهم ضابطان… العراق يُعلن "حرباً مفتوحة" على الإرهاب (صور)
أعلن وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الأحد، "حرباً مفتوحة" على الإرهاب وتجارة المخدرات والنزاعات العشائرية، بعد مقتل ضابطين في الشرطة الاتحادية.
وقُتل ستة أشخاص بينهم أربعة عناصر أمن في نزاع عشائري في بغداد، بحسب ما أفادت به وزارة الداخلية العراقية.
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ صدق الله العلي العظيمhttps://t.co/7RVPKWjmM2 pic.twitter.com/FVuoTnSNoA
— وزارة الداخلية العراقية (@socialmoigoviq) September 7, 2025
وأعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري في بيان: "استشهاد أربعة من أبطال الشرطة الاتحادية هم ضابطان ومنتسبان"، بالإضافة إلى "إصابة تسعة" عناصر آخرين خلال فضّ نزاع عشائري مساء السبت في منطقة السعادة شرقي العاصمة العراقية.
وردّ عناصر الأمن على "هجوم مسلح مباشر من العناصر المتسببة بالنزاع"، في عملية أسفرت عن "مقتل اثنين من المهاجمين وإصابة خمسة آخرين"، بحسب الداخلية.
بمراسيم تشييع مهيب.. وزارة الداخلية تودع شهداءها الأبطال من قوات الشرطة الاتحاديةhttps://t.co/JGA6Y4Xu1d pic.twitter.com/I69MBYnOsH
— وزارة الداخلية العراقية (@socialmoigoviq) September 7, 2025
وفي حصيلة سابقة، تحدثت وزارة الداخلية عن مقتل ضابطَين وإصابة خمسة عناصر أمن آخرين "بجروح متفاوتة".
ولم تحدد السلطات سبب النزاع، لكن مسؤولاً أمنياً، قال لوكالة "فرانس برس"، طالباً عدم الكشف عن هويته، إنّ عشيرتَين تشاجرتا على خلفية زيادة تعرفة مولد كهرباء.
وأكّدت الوزارة أن "الإجراءات ستكون رادعة بحق جميع المجرمين والمتورطين في إثارة الفتن العشائرية والنزاعات المسلحة ولن يكون هناك أي تهاون في ملاحقتهم حتى آخر لحظة".
يمكنك أيضاً قراءة: شبّان عراقيون في صفوف الجيش الروسي.. تقارير استخبارية تكشف تجنيدهم والخارجية تجهل مصيرهم
نبض