ما آخر المعطيات بشأن استهداف أبو عبيدة؟

بعد ساعات قليلة من الكلمة التصعيدية التي وجهها الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، رصدته الاستخبارات الإسرائيلية وتابعت تحركاته. وبحسب مصادر ميدانية، فإن عائلته كانت قد استأجرت منزلاً جديدًا قرب مفترق التايلندي غرب مدينة غزة.
وتشير المعلومات إلى أن أبو عبيدة وصل إلى جوار المنزل، حيث يتجمهر عشرات المواطنين قرب أحد المخابز، قبل أن تُنفذ المقاتلات الإسرائيلية غارة مركزة استهدفت المبنى.
وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية جرت باستخدام ذخائر دقيقة، استنادًا إلى معلومات استخباراتية وصلت إلى "الشاباك" و"أمان"، وتم تنفيذها من غرفة عمليات خاصة. فيما نقلت مصادر فلسطينية أن زوجة أبو عبيدة وأطفاله كانوا داخل المنزل لحظة القصف، وأن عناصر القسام سارعوا إلى تطويق المكان ومنع الاقتراب منه.
وقد أسفرت الغارة عن سقوط عدد من الضحايا بينهم اثنان من أقارب أبو عبيدة، هما يوسف مجدي الكحلوت وشمس مجدي الكحلوت. كما أفاد شهود عيان أن كميات كبيرة من الأوراق النقدية تطايرت في الهواء عقب الانفجار.
ورغم عدم صدور تأكيد رسمي من حماس بشأن مصير أبو عبيدة، تتزايد التقديرات داخل الأوساط الأمنية الإسرائيلية بأن عملية الاغتيال نجحت هذه المرة، بعد محاولتين سابقتين فشلتا منذ بداية الحرب.
للمزيد إقرأ: "المقنّع بالكوفية الحمراء"... من هو "أبو عبيدة"؟ وما مصيره بعد استهدافه في غزة؟