أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة تسجيل 11 حالة وفاة نتيجة ‏المجاعة وسوء التغذية من بينهم طفلان، خلال الـ24 ساعة الماضية. ‏


وبهذا، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 300 ‏قتيلاً، من بينهم 117 طفلاً.‏

فلسطينيون يحملون أكياس مساعدات تلقوها من مركز توزيع ‏تديره ‏مؤسسة غزة الإنسانية (أ ف ب)‏

الأونروا
في هذا السياق، قال المستشار الإعلامي لـ"الأونروا" عدنان أبو ‏حسنة، إن "إنكار إسرائيل جحيم المجاعة في قطاع غزة يمثل أبشع ‏تعبير عن انعدام الإنسانية".‏


وأضاف أن "إسرائيل لم تستجب بزيادة عدد الشاحنات المحملة ‏بالمساعدات أو السماح بإدخال مئات الشاحنات يومياً كما كان ‏متوقعاً".‏


وأكد أن "الواقع الفعلي للجوع في غزة أكثر قتامة مما هو معلن ‏رسمياً في تقرير التصنيف المرحلي المتكامل". ‏


وشدد على أن "عملية الإغاثة الحقيقية في قطاع غزة لا يمكن أن تتم ‏دون الأونروا التي تمتلك قدرات لوجيستية هائلة تشمل 13 ألف ‏موظف ومئات المؤسسات".‏


وكان مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين ‏الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، حذر الأحد، من تفاقم المجاعة ‏في قطاع غزة، معتبرا أن "الجحيم هناك يتجلى في كل أشكاله".‏

ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تُغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى ‏غزة مانعة أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة ‏رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، وتسمح بدخول كميات ‏محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين.‏