رئيس "الحشد الشعبي" فالح الفياض: مستعدون للدفاع عن السفارة الأميركية

أكد رئيس هيئة "الحشد الشعبي" فالح الفياض أن "الحشد الشعبي العراقي يدافع عن العراق فقط، ولا يملك أي دور خارجي".
وأشار في مقابلة تلفزيونية إلى أنّ "قانون الحشد الشعبي، كُتب بأيادٍ عراقية وبمشاركة خبراء قانونيين ومختصين من وزارة الدفاع"، نافياً أي تدخل خارجي في صياغته.
وأضاف: "توجد أطراف تشوّش على إقرار القانون الحالي"، موضحاً أنّ الهيئة لا تملك سلطة على البرلمان في تشريعه، لكنها تأمل الإسراع في إقراره.
وتساءل: "من هو المجنون الذي يقول إنَّ الحاجة إلى الحشد قد انتفت؟"، مؤكداً أنّ "الوضع الإقليمي لا يقلّ سوءاً عمّا كان عليه عام 2014 حين نشأ الحشد للدفاع عن البلاد".
إلى ذلك، شدّد الفياض على أنّ "الحشد الشعبي يأتمر حصراً بإمرة القائد العام للقوات المسلحة، وهو غير معني بالرد على أي دولة خارجية"، مؤكداً أن "الحشد معني بالدفاع عن أي جهة، حتى لو كانت سفارات، متى ما كُلِّف ذلك رسمياً".
وقال الفياض إن "مهمة الحشد هي الدفاع عن الكيانات القانونية وليس الاحتلالية، وسبق له أن دافع عن كيانات وسفارات، ومستعد لفعل ذلك مع أي جهة حتى لو كانت السفارة الأمريكية".
كذلك شدّد الفياض على أنّ الحشد لم يشارك في حربي غزة وإيران، موضحاً أن "اتهام الحشد بارتباطه بإيران يرتبط بالاستقطاب الإقليمي وبموقف الهيئة من الكيان الإسرائيلي".وأشار إلى أنّ "الحرس الثوري الإيراني، وعلى رأسه الشهيد قاسم سليماني، ساعد العراق في الدفاع عن نفسه في مواجهة التهديدات الإرهابية".