انتحار أم جريمة قتل... ما حكاية الطبيبة العراقية بان زياد؟

المشرق-العربي 17-08-2025 | 05:59

انتحار أم جريمة قتل... ما حكاية الطبيبة العراقية بان زياد؟

تصاعد الشبهات حول فرضية انتحار الطبيبة العراقيّة بان زياد طارق ومطالبات بفتح تحقيق مستقل في ما يُوصف بـ"جريمة قتل متعمد".
انتحار أم جريمة قتل... ما حكاية الطبيبة العراقية بان زياد؟
الطبيبة بان زياد (مواقع التواصل)
Smaller Bigger

تحوّلت وفاة الطبيبة النفسية العراقية بان زياد طارق في البصرة إلى قضية رأي عام، مع تصاعد الشبهات حول فرضية انتحارها ومطالبات بفتح تحقيق مستقل في ما يُوصف بـ"جريمة قتل متعمد".

 

فبينما أعلنت عائلتها أنها أقدمت على الانتحار قبل عشرة أيام داخل منزلها، كشف التقرير الأولي عن وجود جروح غائرة في الذراعين، وكدمات على الرقبة والوجه، وتعطيل لكاميرات المراقبة في موقع الحادث، وهو ما يتعارض مع فرضية الانتحار.

 

قضية بان ارتبطت أيضاً بجريمة قتل الأستاذة الجامعية سارة العبودة قبل 9 أشهر، بعد تداول معلومات عن رفض الطبيبة الراحلة كتابة تقرير نفسي لصالح القاتل المدان، مما أثار تكهنات بأن تصفيتها قد تكون مرتبطة بالملف نفسه.

 

الطبيبة العراقية بان زياد (مواقع التواصل)
الطبيبة العراقية بان زياد (مواقع التواصل)

 

الحادثة أشعلت الشارع العراقي ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث تظاهر محتجون في البصرة مطالبين بكشف الحقيقة، فيما طالب نواب في البرلمان بسرعة إعلان نتائج التحقيق وعدم "تسويف" القضية.

 

من جهتها، شدّدت نقابة أطباء البصرة على انتظار تقرير الطب العدلي، مؤكدة التزامها بالمسار القانوني بعيداً من التسييس.

 

الطبيبة النفسية بان زياد (إنترنت)
الطبيبة النفسية بان زياد (إنترنت)

 

وبين رواية العائلة عن الانتحار، واتهامات ناشطين وسياسيين بـ"القتل العمد"، تبقى وفاة الطبيبة الشابة بان زياد طارق واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في العراق خلال الفترة الأخيرة.

 

الأكثر قراءة

شمال إفريقيا 11/22/2025 12:24:00 PM
حرّر محضر بالواقعة وتولّت النيابة العامة التحقيق.
اقتصاد وأعمال 11/20/2025 10:55:00 PM
الجديد في القرار أنه سيتيح للمستفيد من التعميم 158 الحصول على 800 دولار نقداً إضافة إلى 200 دولار عبر بطاقة الائتمان...
سياسة 11/20/2025 6:12:00 PM
الجيش اللبناني يوقف نوح زعيتر أحد أخطر تجّار المخدرات في لبنان
سياسة 11/22/2025 12:00:00 AM
نوّه عون بالدور المميّز الذي يقوم به الجيش المنتشر في الجنوب عموماً وفي قطاع جنوب الليطاني خصوصاً، محيّياً ذكرى العسكريين الشهداء الذين سقطوا منذ بدء تنفيذ الخطّة الأمنية والذين بلغ عددهم 12 شهيداً.