مروان البرغوثي وراء القضبان منذ 2002... محطات في 23 سنة بين الانفراد والتعذيب

وزعت الحملة الدولية لإطلاق مروان البرغوثي بياناً ذكرت فيه بأبرز محطات اعتقال الناشط السياسي الفلسطيني الذي اقتحم وزير الأمن القومي الاسرائيلي ايتمار بن غفير قسم العزل في سجنه "ريمون"، حيث يقضي مدة اعتقال تتجاوز 5 أحكام بالمؤبد.
وفي ما يأتي أبرز محطات اعتقال البرغوثي:
في 15 نيسان/ابريل 2002، قبض جنود إسرائيليون متنكرون في سيارة إسعاف على مروان من رام الله ونقلوه إلى إسرائيل - في انتهاك لاتفاقات جنيف.
أُدين في محاكمة دينت على نطاق واسع باعتبارها غير شرعية وذات دوافع سياسية.
وجد الاتحاد البرلماني الدولي - الذي يمثل أكثر من 180 برلماناً وطنياً، بما في ذلك الكونغرس الأميركي - "انتهاكات عديدة للقانون الدولي" في قضيته، وخلص إلى أن "من المستحيل القول إن السيد البرغوثي قد حظي بمحاكمة عادلة".
لم يُسمح لأي صحافي دولي بزيارته منذ عام 2006، وزيارات المحامين نادرة للغاية، والزيارات العائلية شبه معدومة.
-تشرين الأول/ أكتوبر 2023 - في أعقاب الهجمات التي قادتها "حماس"، وُضع البرغوثي في الحبس الانفرادي، ونُقل مراراً عبر أربعة سجون إسرائيلية مختلفة على الأقل: عوفر، والرملة، وأوهلاي كيدار، وفي النهاية مجدو. أفاد نجل البرغوثي، عرب، أن مدير السجن أمر والده بالركوع. عندما رفض، أُجبر على النزول، مما أدى إلى خلع في كتفه.
-كانون الأول/ديسمبر 2023 - أفاد فريقه القانوني بتعرض البرغوثي للضرب مرات عدة أثناء احتجازه في سجن أيالون، بما في ذلك جره عاريًا على الأرض أمام سجناء آخرين.
-شباط/فبراير - آذار/مارس 2024 - نُقل إلى الجناح الانفرادي في سجن الرملة، مع استمرار التنقلات المتكررة بين السجون. ووصفت جماعات حقوق الإنسان هذه الإجراءات بأنها عقابية مرتبطة بحرب غزة.
6- آذار/مارس 2024 - ورد أن البرغوثي سُحب مكبل اليدين إلى منطقة خالية من الكاميرات في مجيدو، وتعرض للضرب المبرح، مما أدى إلى انهياره وتعرضه للضرب حتى فقد وعيه. أصيب بكدمات في وجهه وظهره وساقيه وقدمه اليمنى.
للمزيد إقرأ: بالفيديو – بن غفير يهدد مروان البرغوثي في سجنه... وعائلته تخشى على حياته
- أيار/مايو 2024 - وصف محاميه البرغوثي بأنه ضعيف جسدياً: يعاني من فقدان واضح للوزن، وضعف في الرؤية في عينه اليمنى، وتدهور عام في صحته. تشمل الظروف زنازين ضيّقة ومظلمة، وعدم توافر الرعاية الطبية اللازمة للإصابات التي لحقت به سابقاً.
9- أيلول/سبتمبر 2024 - تعرض البرغوثي لاعتداء عنيف آخر أثناء وجوده في الحبس الانفرادي في مجدو. وأفادت التقارير بأنه عانى من كسور في الضلوع، وإصابات في الأطراف، ونزيف في الأذن اليمنى، وآلام في الظهر، والتهابات ناجمة عن جروح لم تُعالج.
-تشرين الأول/أكتوبر 2024 - حظيت محنته باهتمام دولي، بحيث حذر مسؤولو "فتح" إسرائيل من مؤامرة محتملة لتصفية نفسه. ونددت جماعات حقوق الإنسان بالاعتداءات باعتبارها إيذاءً متعمداً لسجين بارز.
-أواخر 2024 - أوائل 2025 - أعرب مسؤولون أميركيون وحكومات شرق أوسطية عن مخاوفهم بشأن معاملته، وحثوا إسرائيل على إجراء تحقيقات شفافة في المزاعم الموثوقة بإساءة معاملته.