اجتماع عراقي - سوري بشأن مياه نهر الفرات... هذا ما اتُفق عليه

بحث وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله الثلاثاء مع وزير الطاقة السوري محمد البشير في التنسيق المشترك بين البلدين بشأن مياه نهر الفرات.
وفق بيان وزارة الموارد المائية، "تم طرح اقتراح لعقد اجتماع ثلاثي بين سوريا والعراق وتركيا، لمناقشة القضايا المتعلّقة بمياه النهر".
وتطرّق الوزيران خلال الاجتماع الذي عقد في بغداد إلى اتفاقيتي المياه لعامي 1987 و1989، اللتين تحدّدان حصّة كل دولة من الدول الثلاث في مياه نهر الفرات"، لافتة الوزارة إلى أن "المسولين اتّفقا على تشكيل فرق مشتركة لزيارة محطّات القياس في جرابلس والمشاركة في قياسات المياه، بالإضافة لتحديث الأجهزة والمعدّات الخاصة بالمراقبة".
إلى ذلك، ناقش الوزيران التعاون بين البلدين في مجالات تبادل الخبرات والتدريب وبناء القدرات.
وعو تركيا
في السياق، كشفت وزارة الموارد المائية عن وضع الإيرادات والخزين في سدي الموصل وحديثة، فيما أكّدت أن الجانب التركي لم يفِ بوعوده بشأن ضمان تدفق مستقر بحدود 400 م³/ثانية.
وقال المتحدّث باسم الوزارة خالد شمال، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "حجم الخزين الحالي في سد الموصل أقل من ثلث طاقته الاستيعابية، فيما يبلغ إيراده من نهر دجلة 228 متراً مكعباً في الثانية"، مشيراً إلى،= أن "الإيراد الوارد من نهر الفرات إلى سد حديثة يبلغ 210 أمتار مكعبة في الثانية".
وأضاف أن "الزيادات التي وعد بها الجانب التركي، والتي كان من المفترض أن تتجاوز 400 متر مكعب، لم تتحقّق سوى مرة أو مرتين فقط، ولم يتم الإيفاء بالوعود المتعلقة بضمان تدفق مستقر بحدود 400 م³ أو أكثر".
وختم: "الإطلاقات المائية من الجانب التركي لا تصل إلى أقصى جنوب العراق في اليوم نفسه، إذ إن هناك عوامل طبيعية وانحدارات تجعل حركة المياه لا تتعدى 50-60 كيلومتراً يومياً".