فيديو جديد من مكان "الإعدام الميداني" في مستشفى السّويداء

قُتل مواطن من أبناء الطائفة العلوية على يد مسلحين مجهولي الهوية في قرية العامرية بريف تلكلخ بحمص.
وبحسب المرصد السوري، فإن أبناء الضحية قد تعرضوا سابقاً للاعتقال من قبل عناصر أمنية لأسباب غير واضحة، فيما تعرض الضحية اليوم لعملية القتل أثناء عمله في توزيع الخبز.
توازياً، نشر المرصد شريطاً مصوراً من مستشفى السويداء الوطني اليوم 11 آب/أغسطس، يظهر البهو الذي ارتُكبت فيه جريمة قتل المهندس محمد رفيق البحصاص في 16 تموز/يوليو الماضي.
شريط مصور من مشفى #السويداء الوطني اليوم 11 آب، يظهر البهو الذي ارتُـ ـكـ ـبـ ـت فيه جـ ـريـ ـمـ ـة قـ ـتـ ـل المهندس #محمد_رفيق_البحصاص في 16 تموز الماضي. pic.twitter.com/eeVG2UlghT
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) August 11, 2025
إلى ذلك، احتجزت مجموعة مسلحة في محافظة درعا اليوم رافعة تابعة لورشات شركة الكهرباء، أثناء توجهها لصيانة أحد خطوط الكهرباء المغذية لمحافظة السويداء.
ووفقاً للمرصد السوري أيضاً، فقد حدث عطل في خط كهرباء 66 ك.ف تبين أنه في جهة محافظة درعا، بعد فحص ورشات السويداء للخط غرب مدينة السويداء. وتم التواصل مع شركة الكهرباء في درعا التي أرسلت ورشات فنية لإصلاح العطل.
لكن قبل أن تبدأ الورشات العمل، هاجمتها مجموعة مسلحة من مسلحي البدو، واحتجزت الرافعة ومنعت الورشات من أداء مهامها، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن السويداء.
مـ ـسـ ـلـ ـحـ ـو البدو يحتجزون رافعة ويمنعون ورشات صيانة الكهرباء من إصلاح خط #السويداء pic.twitter.com/Cr5rUkhDTn
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) August 11, 2025
يُشار إلى أن المنطقة التي وقعت فيها الحادثة تخضع لوجود حواجز ونقاط تابعة لقوات “الأمن العام”.
وفي شأن منفصل، نفذت قوة إسرائيلية توغلاً محدوداً في قرية الصمدانية الغربية بريف القنيطرة الأوسط، حيث دخلت المنطقة بدورية مكوّنة من ثلاث سيارات عسكرية. جاء هذا التوغل بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي في أجواء المنطقة، ما زاد من حدة التوتر على الحدود السورية الإسرائيلية.
واليوم، اعتقلت القوات الإسرائيلية شاباً من أبناء قرية طرنجة بريف القنيطرة، واقتادته إلى جهة مجهولة، عقب اقتحام القرية صباح اليوم بقوة تضم نحو 100 عنصر، مدعومين بـ20 عربة عسكرية، ترافقهم طائرات استطلاع حلّقت بكثافة في أجواء المنطقة.
ونفّذت القوة حملة مداهمة وتفتيش استهدفت عدداً من منازل المدنيين، تخللتها اعتداءات على الأهالي، قبل أن تنسحب بعد ساعات من انتشارها داخل القرية.