ما هي خطة الكابينت للسيطرة على قطاع غزة؟

وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) على خطة تدريجية للسيطرة على قطاع غزة، تبدأ بتطويق مدينة غزة واحتلالها في المرحلة الأولى، مع إدخال مساعدات إنسانية بكميات مضاعفة، ثم نقل نحو مليون من سكانها إلى الجنوب في المرحلة الثانية، قبل الانتقال إلى معالجة ما يصفه بـ"معاقل الإرهاب" داخل المدينة والتوسع لاحقاً نحو مخيمات الوسط.
وبحسب تسريبات إعلامية عبرية، فإنّ الخطة تهدف إلى حصار مسلّحي حماس داخل المدينة، مع إقامة 16 مركزاً للمساعدات الإنسانية بدعم أميركي ودولي، ويتوقّع أن تستمر العملية نصف عام على الأقل، بينما يُقدّر الجيش أن السيطرة الكاملة قد تستغرق ما بين سنة وسنتين.
إلى ذلك، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي قوله إنّ الهدف من الخطة هو إجلاء جميع المدنيين من مدينة غزة للمخيمات الوسطى ومناطق أخرى بحلول 7 أكتوبر المقبل، تاريخ بدء عملية "طوفان الأقصى" عام 2023.
كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مسؤول إسرائيلي تصريحاً بأنّ النية هي احتلال غزة بينما كلمة "السيطرة" هي للتعريف الرسمي فقط.
وعلى الرغم من إقرارها، يخشى وزراء في الكابينت من أن توقف الخطة أي صفقة تبادل أسرى محتملة العملية قبل اكتمالها، في حين حذّر رئيس الأركان أيال زامير من كارثة إنسانية وخطر على حياة الأسرى في حال تنفيذ الهجوم بالشكل المطروح، ممّا دفع إلى تفاهم مع نتنياهو على تنفيذ الخطة بشكل تدريجي.
ونقل مراسل أكسيوس على "إكس" أن " الحكومة الأمنية وافقت على اقتراح رئيس الوزراء والجيش الإسرائيلي سيتأهب للسيطرة على مدينة غزة".
روبيو
من جهته، صرح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو للإعلام الغربي في أن "إقامة دولة فلسطينية ليست مسألة حقيقية فلا يمكن تحديد الحدود أو من سيديرها".
ومن المتوقع أن يتم تجنيد 6 فرق عسكرية للسيطرة على غزة من قبل الجيش الاسرائيلي.