قام مستشارو مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) بوضع نموذج لنقل الفلسطينيين إلى الصومال وأرض الصومال خلال مشروع حول غزة بعد الحرب، وفقاً لأشخاص مطلعين على العمل.

أدرجت وجهات محتملة في جدول بيانات معقد تم إنشاؤه نيابة عن رجال أعمال إسرائيليين كانوا يضعون خططاً لإعادة إعمار غزة بعد الحرب بين "حماس" وإسرائيل.

وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" كشفت الشهر الماضي عن مشاركة مجموعة بوسطن الاستشارية في مشروع النمذجة لما بعد الحرب، لكن الشركة الاستشارية تنصلت من هذا العمل قائلة إن الشريك المسؤول قد تم إخطاره بعدم القيام بذلك.

أطفال فلسطينيون يحملون أباريق ماء أمام خيام تؤوي نازحين في منطقة المواسي في خان يونس. (أ ف ب)

وتضمنت بعض الافتراضات التي يستند إليها النموذج، والتي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، البلدان التي يمكن نقل مئات الآلاف من سكان غزة الذين يختارون إعادة التوطين إليها. كانت الصومال وأرض الصومال المنشقة على القائمة.

وتتبع هذه الافتراضات تقارير إعلامية صدرت في وقت قريب من إنشاء النموذج في آذار/مارس، تفيد بأن الحكومتين الأميركية والإسرائيلية قد استطلعتا آراء دول في شرق إفريقيا بشأن استقبال لاجئين فلسطينيين، على الرغم من الصراع الأهلي ومستويات الفقر المرتفعة في المنطقة.

وقد أجرى مسؤولون أميركيون محادثات أولية مع إقليم أرض الصومال  حول اتفاق أوسع نطاقاً يشمل أيضاً إنشاء قاعدة عسكرية أميركية في الإقليم مقابل الاعتراف بدولته.