مساعدات في طريقها الى المدينة... "المرصد" يكشف عن حصيلة جديدة لحوادث السويداء

أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" اليوم السبت عن "مقتل 9 أشخاص من أبناء محافظة السويداء جراء الاشتباكات التي اندلعت خلال الفترة الممتدّة من 13 تموز/يوليو وحتى دخول وقف النار حيّز التنفيذ".
إلى ذلك، وثّق "المرصد السوري" تنفيذ عمليات إعدام ميدانية خلال الفترة ذاتها، راح ضحيتها 11 مواطناً من أبناء الطائفة الدرزية، بينهم إمرأتان.
وبذلك ارتفعت حصيلة القتلى منذ صباح الأحد 13 تموز/يوليو نتيجة الاشتباكات وعمليات الإعدام الميداني والقصف الإسرائيلي إلى 1490 قتيلاً، موزّعين على النحو الآتي:
-707 من أبناء محافظة السويداء، بينهم 164 مدنياً، منهم 21 طفلاً و56إمرأة.
-469 من عناصر وزارة الدفاع والأمن العام، بينهم 40 من أبناء العشائر البدوية ومسلّح لبناني الجنسية.
-15من عناصر وزارتي الدفاع والداخلية قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية.
-3 أشخاص مجهولين، بينهم إمرأة، قتلوا جراء قصف الطيران الإسرائيلي مبنى وزارة الدفاع.
- إعلاميان قتلا خلال الاشتباكات في السويداء.
-291 شخصاً، بينهم 17 امرأة و10 أطفال ومسن، أعدموا ميدانياً برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية.
-3 من أبناء عشائر البدو، بينهم إمرأة وطفل، أعدموا ميدانياً على يد المسلحين الدروز.
وأشار "المرصد" إلى وجود مفقودين وضحايا مجهولي الهوية، ما يرجّح استمرار ارتفاع الحصيلة في الأيام المقبلة.
أطنان من المساعدات
في ظل الحصار المفروض منذ أكثر من أسبوعين، أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" دخول قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى محافظة السويداء عن طريق بصرى الشام في ريف درعا، تضم 10 شاحنات تحتوي على مواد غذائية وطحين.
دخول قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى محافظة السويداء عن طريق بصرى الشام في ريف درعا، تضم 10 شاحنات تحتوي على مواد غذائية وطحين.#السويداء#درعا#سانا pic.twitter.com/jMpYS20PHN
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@Sana__gov) August 2, 2025
وكانت القافلة الأولى من المساعدات الإنسانية التي سيّرتها مناطق شمال سوريا وشرقها بإشراف مباشر من جمعية "ميزوبوتاميا" قد وصلت إلى دمشق، محملةً بـ55 طناً من المواد الغذائية والطحين.
تأتي هذه المبادرة الإنسانية بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، في إطار التضامن الشعبي والاستجابة للأوضاع الصعبة التي يعاني منها المدنيّون في محافظة السويداء التي شهدت خلال الفترة الماضية، ظروفاً قاسية نتيجة تدهور الوضع الأمني والاقتصادي وتزايد الحاجات الأساسية.
وستواصل القافلة طريقها باتجاه السويداء لتوزيع المساعدات على الأهالي المتضرّرين، في خطوة تعبّر عن التكاتف بين مختلف المناطق السورية، وتؤكد أهمية دعم المدنيين في ظل الأزمات المتلاحقة التي تمر بها البلاد.